حسن محمود . . عود أحمد

كنت اتسائل عن اختفاء الأخ العزيز حسن محمود وظننت انى وحدى من افتقده ولكنهم كثر كما اتضح من التعليقات على الموضوع ولهم الحق فقد كان حضوره مميزاً ، وجاء رد الرجل ليعلمنا ان جانباً من اسباب اختفائه انه قد كان سأم منا وحار فى جدوى ما نفعله بالتدوين وما يفعله هو بالتعليق واورد تعليقه هنا كما هو بالنص ليعلم ويطمأن عليه كل من شغلهم امره ، فقط ترددت كثيراً فى نشر ما به من اطراء لا استحقه ثم نشرته التعليق كاملاً لمقتضيات الأمانة وبما انه موجود اصلاً كتعليق على الموضوع

وللأصالة عنوان

أخى العزيز محمد عبد الغفار

لم أكن أتصور يوما أن احدا سوف يذكرنى حينما أختفى .

وذلك لأنى كنت قد قررت أن أرحل فى صمت ولا أخفى عليك انك لمست جانب مما دار فى مخيلتى من حيث ما فائدة المدونات ؟ ولماذا أعلق ؟ وللأسف كنت أقول ان المدونات مجرد هوجه وسوف تنتهى كما أن بعضها ردىء وبغيض . ولكن على مايبدو ان هناك تواصل انسانى على الرغم من اننا فقط قد تبادلنا بعض الافكار او التعليقات

لا أعرف كيف اشكرك على اهتمامك بى وسؤالك عليه. واتذكر القول العربى المشهور رب أخ ٍ لك .. لم تلده امك. و أعدك بانى سوف احاول ان اكون على اتصال دائم بك فأنا حقا معجب بمدونتك واكثر مايعجبنى ضحكتك البهية فى الصورة الموضوعه وكلماتك القائلة أنك صادق وكفى .

يالايتنا كلنا صادقون على كل حال سوف اعاود التعليق من جديد فهناك ناس قد عرفتهم من خلال مدوناتهم أعتقد انهم كنوز وكما قلت هناك فعلا مايستحق القراءة ودمت بكل خير وحب وتقدير وسلاملك جزيل شكرى وخالص احترامى يا اخى العزيز

أشكرك عزيزى على اطرائك الشديد لشخصى المتواضع والذى اخجلنى حقاً وحملنى من المسؤلية ما لا اطيق، وانقل لك سعادتى بعودتك وفرحى بوجودك معنا واضع تعليقك امام الزملاء حتى يستشعر كل منا ان وجودنا هنا امانه يجب ان نصونها