السبت، 14 أبريل 2007

حفارو القبور - قصة قصيرة

تقديم
القصة بقلم شقيقى وهى واحده من مجموعه قرأتها له ، ليست افضلهم ولكنه اختارها هى واخرى للنشر فلعلها تحوذ اعجابكم ، هو ممن يهتمون بالنقد البناء اكثر من الأطراء الأجوف واسم القصه من مبتكرات الشخصية وليس اقتباساً من اسم كتاب روجيه جارودى والذى صدر بعد كتابتها بأعوام حاملاً نفس الأسم فلزم التنويه

حفـارو القـبور
كان يوماً شديد البرودة .. الشمس لم تظهر فيه على الإطلاق، أفقدني غيابها – بطبيعة الحال – القدرة على تحديد الاتجاهات، فهمت على وجهي مبتعداً عن أقراني الذين طالما أردت الابتعاد عنهم، لم يكن ريشهم الأسود يزعجني ولا وجوههم القبيحة الغريبة .. بل كان سلوكهم هو ما يثير حنقي ويعمل على نفوري منهم.
لقد ارتضت عشيرتي منذ قديم الأزل ما اتهمها الإنسان به .. اللصوصية .. القبح .. المصدر الأساسي لجميع ما يحيق به من نوازل، فما كان هناك أحد يرانا إلا ولعننا وسبنا وصار طوال يومه مهموماً محزونا .. لقد كنا نذكرهم بجريمتهم الأولى .. الجريمة الأبشع من السرقة .. نذكرهم بنفوسهم الأقبح من أشكالنا التي خلقنا الله عليها .. نذكرهم بقابيل .. عاق .. عاق .. عاق أيها الإنسان، هكذا كنا ننعق دائماً.
لم أكن أستطيع تحمل نظرات الكره في أعين بني البشر .. ولا نظرات الانكسار في أعين أهلي .. كنت أهرب من هؤلاء وهؤلاء .. لقد كانت الوحدة هي رفيقي الأثير، ولذلك كان يتهمني أقراني بالغرور والتعالي .. أما أبي فكان يعدني أخرقاً متمرداً، بدأت أشعر بالهواء يتثاقل من حولي .. رياح قوية تدفعني باتجاه الأرض .. حاولت المقاومة فلم أستطع .. كأن تياراً قوياً – كحائط – يتحرك نحوك لا يمكنك إيقافه .. أوشكت على الاصطدام بالأرض قبل أن يحملني تيار آخر ويقذفني باتجاه لم أتمكن من تحديده لشدة سرعة الهواء .. أحسست بالعجز وقاربت على الاستسلام .. استمر دفع الهواء لي حتى ارتطمت بجسم صلب لم أعرف ماهيته .. وكان لاصطدامي به صوتاً مسموعاً كمن ألقى حجراً على أحد الأبواب .. غبت عن الوعي للحظات أفقت بعدها وقد جرح رأسي وشعرت بآلام مرعبة في جناحي الأيمن كادت تحملني على الصراخ .. كانت قدرتي على الحركة شبه منعدمة، بدأت في استكشاف المكان من حولي .. كان شرفة لأحد البيوت .. وكان بابها منتصباً فوقي في قسوة خشبية .. الأرضية باردة .. ترابها قد تحول إلى أوحال بعد سقوط الأمطار فصارت كالشارع سواء بسواء، أيقنت بهلاكي .. فالمنزل – كما بدا لي – قد خلا من الساكنين .. ارتعدت .. لم تكن هذه هي النهاية التي أرجوها .. وبينما كانت الأفكار تجلدني بسوطها سمعت صوتاً بعيداً متكاسلاً تكسوه لهجة آمرة .. ثم بدأت حركة واهنة تدب في الغرفة التي ألقيت ببابها .. كان هناك صوت أقدام تقترب في خطوات متثاقلة .. صرير مزلاج .. حاولت الابتعاد ولكن لم أعرف كيف !! أطلقت صيحة خفيضة عندما فتح الباب .. أطلت رأس ما تبحث عن مصدر الصوت .. فـرأتني .. كانت فتاة .. بدا عليها الذعر أول الأمر ثم لاح في عينيها مزيج من دهشة وإشفاق .. حنان وخوف، تفقدت إصاباتي وعادت مرة أخرى إلى حجرتها .. أحضرت بطانية صغيرة من الصوف دثرتني بها جيداً ثم وضعتني في أحد الأركان – بعيداً عن الباب – وانسلت إلى الداخل
استغرقت في التفكير، لم يحدث أن عاملني إنسان بمثل هذه الطريقة من قبل .. ولكن هذه الفتاة !! إنها جميلة حقاً .. ولكن هل تعود مرة أخرى؟ أم أنها خائفة؟ خائفة حتى من أن تراني ثانية .. ربما تنساني هنا وحيداً أواجه قدري المحتوم، تملكني الإرهاق فنمت.
عندما استيقظت وجدت نفسي في مكان غريب .. مظلم ودافئ، حاولت الحركة فلم أستطع .. فجأة أضاء نور ما وإذ بي مسجى على فراش في حجرة واسعة .. ووجدتها هي تغلق باباً، اقتربت مني وهي تنظر إلى برقة وابتسامة كبيرة على وجهها .. ابتسامة هي أجمل ما رأيت .. أجمل من أي مشرق للشمس أو مغرب .. انحنت نحو رأسي ثم قالت:
تماسك يا بطل، إن هي إلا أيام وتعود إلى سابق عهدك .. تحلق عائداً إلى أهلك، ولكن حذار من أن تطلق صوتاً الآن، ظهرت أسنانها إثر ضحكة خافتة .. لقد كنا نفهم لغة الإنسان، ولكم كانت كلماتها تلك عذبة .. لقد كانت حقـاً فـتاة رائعة.
أصبحت تتعهدني بالرعاية والعناية، تطعمني وتسقيني أشياء لا أعرف ماهيتها .. اعتقدت أنها دواء ما .. وكانت أيضاً حريصة على أن تخفيني عن أعين أهلها فربما لا يرضون أن يسكن مثلي بيتهم، مرت الأيام سريعة وشفي رأسي تماماً، وكانت هي سعيدة جداً تحملني بين ذراعيها وتقبلني، أما أنا فلم أكن سعيداً على الإطلاق .. فلم يعد هناك ما يعيقني عن الطيران سوى جناحي المكسور، وبمجرد شفاؤه فلن يكون هناك مبرراً لبقائي فترة أطول، كانت هذه الأفكار تخيفني .. لم يعد بوسعي تركها، لقد اعتدت على حنانها وحبها لي، إن حياتي المليئة بالقسوة والعذابات .. آآه .. أعيش في الحياة وحيداً مذعوراً .. لا أحد يهتم حقاً سواء أكنت حياً أم ميتاً، ولكن هنا معها .. كانت الحياة شيئاً آخر، كنت أحبها وإن كنت لا أعرف معنى أن يحب غراباً حقيراً مثلي ملاكاً حانياً مثلها !!.
لقد عاد من السفر، قالت هذه الكلمات ثم قبلتني .. كانت سعيدة سعادة بالغة .. جلست أمامي تمشط شعرها ثم قامت تختار ملابسها وتسألني عن رأيي، كانت تطير في الحجرة مبتهجة كفراشة قد مسها الجنون، تتحدث عن حبيب .. مسافراً قد كان .. ولكنه اليوم عاد، عاد ليأخذ مني حياتي .. حلمي. لم أشعر بها حين خرجت ولا حين عادت وفي عينيها بريق لم أره من قبل .. لا !! .. ولا حتى حينما مشيت أمامها أول مرة، كنت مذعوراً خائفاً مرة أخرى، فكرت أن أذهب إلى هذا الساحر في الصحراء البعيدة – تخبرني عنه أمي – يحيل الغراب إنساناً .. هذا ما قالته، ولكن كل هذا الآن .. لقد كنت ساذجاً .. بل أحمق، لماذا لم تتركني أهلك أول الأمر ؟! لكان هذا أفضل لي !!.
لم أعد أراها كثيراً بعد ذلك .. كانت تستعد لشئ ما ولم يعد أمامي المزيد من الوقت لأنتظره، صرت أستطيع الطيران لفترات قصيرة فقررت أعود إلى حيث جئت وأن أنسى – هذا حقاً ما حاولت أن أفعله – فلم يكن كل هذا سـوى حلم مـا !! ولكن كانت الأيام تمر دون أن أرحل، ماذا أفعل؟ هل أنتظر حتى ترحل هي عني أو أن تلقي بي إلى الخارج؟ أو أن يسحقني رجلها بحذائه ؟!.
في صباح يوم استيقظت على صوتها تخرج، عرفت أنها ستقابله فطرت مسرعاً ألاحقها دون أن تراني، وسرعان ما قابلته وجلسا يتحدثان طويلاً .. كانا سعيدين حقاً .. لا يمكن أن تراهما ولا تعرف !! ولقد عرفت .. لقد كنت أنا الدخيل.
الآن .. شارفت أيامي على الانتهاء .. وحيداً كما كنت دائماً .. لم أذهب حقاً إلى ذلك الساحر .. ولكن ما تزال تراودني ذكرى لفتاة .. لم تكن كأية فـتاة، ولكن هل تذكر الفتاة غراباً وقـع بشرفتها يوماً مـا .. ورحل عنها دون أي وداع.
تمت
أحـمد زكـي
22/5/2000

هناك 35 تعليقًا:

غير معرف يقول...

ممممممممممممم

بص بقي يا محمد

اولا انا مش قصاصة ولا اديبة عشان احكم
بس برغم من انها خيالية لكن اولا
العنوان حسيته نوعا ما مش ملائم لباقي تكملة القصة
وزي ما قلت برغم انها خيالية بس تحس ان في قصص خيال تقدر تصدقها
هي عجبتني جدا علي فكرة بس بصراحة مش قدرت اصدقها

يمكن اكون حسيت المغزي من اختيار الغراب لكي يكون بطل للقصة دي
فكم من قبيح بيننا يعيش ننه متعالي وهو اقرب الي الوحدة والحزن الكسير

بس انا برضه لسة بكره الغراب ومش بحبه

بس عارف اكتر حته عجبتني اوي هي دي

نذكرهم بنفوسهم الأقبح من أشكالنا التي خلقنا الله عليها .. نذكرهم بقابيل .. عاق .. عاق .. عاق أيها الإنسان، هكذا كنا ننعق دائماً

فتحت عيني علي حاجات كتير
دام قلم اخيك

gogo we bas يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة عجبنى الاسلوب قوى وشايفة انه رقيق جدا بس انا متفقة مع سمراء النيل فى ان اسم القصة لو كان غير كده كان هيتلائم معاها اكتر

بس الاسلوب جميل جدا من شخصية رقيقة زى اختك (على فكرة انا عارفاكو)وانتو كمان عارفينى

اكيد مستحيل تنسى مصورة اول فرحة فى حياتك_يوم خطوبتك_ها افتكرتنى؟

عموما صدفة حلوة قوى انى الاقي مدونتك يلا ابقى سلملى على الاستاذ بووووووودى

واعمل حسابك اول مايتم 4 سنين هاجى اطلب ايده

يلا السلام امانه

-_- يقول...

بحجز مكان قبل ما اقراها

:))

هقوم احضر بقى كوباية نسكافيه و اجي اقراها و انقدهالك نقد بناء

سلام مؤقت

كلبوزة لكن سمباتيك يقول...

نباش القبور هو الغراب
و لا شك ان العنوان جاء رمزا
و اختيار الكاتب للغراب ليتجسد شخصيته ايضا جاء رمزا
القصة رمزية رقيقة حزينة تدعوا للتامل و التفكير

خالص تحياتي لقلم احمد الرشيق
و تحياتي لنقلك المميز

شخبطة ملوكى يقول...

اخى محمد عبد الغفار
اولا لك كل الشكر على نشر تلك التحفة الادبية الراقية
ثانيا تحية احملها لك لتسلمعا لاخونا احمد زكى كم هو رائع متمكن من مفرداته التى تجذب القارئ من اول سطر حتى النهاية
سعدت و انتشيت بقراءة تلك التحفة الادبية
تحياتى

Ahmed Shokeir يقول...

طبعا جميلة جدا

بداخلها معاني جميلة عن اننا احيانا نظلم الأشياء لظاهرها ، لو اننا أظهرنا بعض الحنان تجاه الآخرين لتغيرت أشياء كثيرة
في أقصى لحظات اليأس تتكون بدايات لحظلات جميلة
ةمعاني اخرى جميلة

ده من ناحية الموضوع

من ناحية الصياغة نقطة صغيرة وهي تعمد الكاتب إخفاء إسم الغراب الذي يكاد يكون واضحا وحاضرا في كل سطر لذلك لم احبذ ذكره صراحة مرتين
عندما قال
وإن كنت لا أعرف معنى أن يحب غراباً حقيراً مثلي ملاكاً حانياً مثلها
والاخرى في النهاية
ولكن هل تذكر الفتاة غراباً وقـع بشرفتها يوماً مـا
الجزء الأول قبل الحادثة يحتوي على فلسفة مريحة غير مفتعلة

shermen يقول...

خيالية واقعية رمزيه
ده رأيي فيها
لكن ف النهاية هيه جميله جدا

Hassan Laithy يقول...

جميل ... بس أعتقد أنه لو أخذ الراوى مكانه من الخارج دون أن يكون أحد شخصيات القصة لكان أقدر على تصوير المعانى ، واختلاجات افراد القصة .. تحياتى

غير معرف يقول...

القصة رغم خيالها قد تدعوك الي تصديق احداثها لما فيها من دفء ومعاني جميلة تجعلك تعيش معها لحظة بلحظة. جميع الناس يكرهون صوت الغراب او يتشائمون منه انا احسة غير ذلك فقد علمنا شيئا مهما حتي وان كان يذكرنا بعقوقنا ولكنه في النهاية قد تعلمنا منة . تحية الي اخيك صاحب الكلمات الرقيقة الحانيةفقصتةتجعلنا ننظر للامور بمنظور اعمق واشمل ولا يلهينا الشكل وننسي الجوهر.فكلمة كفيلة بتغير شخص الي النقيض. اما بالنسة الي الاسم فاعتقد انه غير موفق"فحفارو القبور ايضا لهم قلوب"القصة جميلة وكاتبها احساسة اجمل . "هالة"

بيتنا القديم يقول...

محمد انا راجع بس اسلم عليك

لكن النص محتاج اقرؤه تاني بعنايه

واعيد التعليق

انتظرني

ويجعلوعاااااااااااااامر

khaled يقول...

الله يا سى محمد
:)
عزيزى محمد
احب احييك انك دعمت اخوك و نشرتله هنا و احب احييى اخاك ايضا على مجهوده و موهبته
بس فيه اسئلة
ليش ما يعمله مدونة مثلنا ميشان يحط فيها اعماله الجميلة
:)
ثانيا
هو اسمه احمد زكى و انت محمد عبد الغفار
ازاى؟

مُزمُز يقول...

الفكرة جيدة جدا

واضح إن فيه جرح عميق هو اللي كتب القصة دي

فكرة الغراب جميلة جدا ومبتكرة يعني استخدامه كان منطقي جدا وذكي وآلمني أنا شخصيا تصور هذا الشعور بأنك غراب

الجملة الأخيرة من النص هي ستين في المية من جماله من الناحية البنائية لأنها كانت مركزة وكاشفة للفكرة كلها

ولكن هل تذكر الفتاة غراباً وقـع بشرفتها يوماً مـا .. ورحل عنها دون أي وداع.


مش عارف هابقى رخم وللا إيه بس عندي تلات ملاحظات بعد إذنك يعني

واحد

فيه عدد كبير شوية من الأخطاء اللغوية وفي بناء بعض الجمل بس دي سهلة يعني مش مشكلة ممكن تبقى تتراجع قبل النشر

اتنين

التفاصيل مش معمولة كويس يعني حسيتها متسربعة إلى حد ما لو جاز التعبير وأصلا القصة القصيرة تحتاج إلى تركيز أكبر من ذلك واختصار كل التفاصيل في تفاصيل أصغر وأكثر اختفاءا وأعمق دلالة وغزارة ثم التركيز على محور الحدث بالعدسة

تلاتة

حسيت إن السرد في بداية القصة تقليدي وغير شيق باستثناء الاستطراد الأول بعد البداية فقد كان جميييييلا جدا

ده مجرد رأي بس مش نقد يعني تقدر تقول انطباع أولي

Memo يقول...

يمكن الحكم على الاشياء من شكلها الظاهري من افشل الطرق للتقيم
اعتقد اني اومن بعدم الانخداع بالمظاهر في كل شيئ

وكم من حسبته ملاك واكتشفت بعد ذلك انه من الابالسه
القصه اكثر من رائعه
وواقعيه اذا كان القياس على الافراد وليس حفار القبور كتشبيه اعتباري
تحياتشي ليك و للكاتب

محمد عبد الغفار يقول...

متشكر لكم جميعاً لتشجيعكم وارائكم الجميلة ، وان كنت لا استطيع الرد عليها لكونها تتعلق بماده لست انا كاتبها فقط سأقوم بالتعليق على ما جاء بصفه عامه اما ما جاء على القصه بصفه خاصه فأترك الرد لأحمد ان شاء

سمراء النيل
فعلاً الجمله دى من وجه نظرى الأروع من بين جمل القصه
انما انا بقى بحب الغراب وشايفه كائن مظلوم اوى فهو ليس قبيح على الأطلاق فألوانه الأسود والرمادى وتداخلهم رائع فضلاً عن صوته الشجى جداً ،ولا ذنب له فى شئ فقط نحب دوماً ان نلصق خيبتنا فى اخرين

جوجو وبس
ملحوظه صغيره اللى كتب القصه اخويا مش اختى طبعاً عرفتك ومرحباً بك فى المدونة زائره دائمة وسلامك وصل

شارم
انت لسه مخلصتش النسكافيه ولا ايه

سمباتيك
تحياتى وشكرى العميق لك ولتشجيعك

طارق
تعرف احنا كنا انا واخويا فى سيرتك واحنا على بحر إسكندريه فى اجازه شم النسيم

أحمد شقير
انا هوصى اخويا يكتب كل يوم عشان اشوفك عندى يا باشا ، زياره عزيزه مشكورة

شرمين
المدونة مدونتك بقى لا هرحب ولا هشكر

حسن
زياره اتمنى ان لا تنقطع

هاله
أفتخر بان كاتبها هو شقيقى الأصغر ، وكنت فين من زمان؟؟

سمسم
هنتظر ياباشا

خالد
هو دعم الأخوات لبعضها بقى يستحق التحيه اليومين دول !! اما حكايه الأسماء أحنا اخوات اشقاء وأنا اسمى بالكامل محمد عبد الغفار محمد زكى ، فزكى هو لقب العائلة انا يروقنى ان اوقع بأسمى واسم ابى (محمد عبد الغفار) وهو واختى يروقهم التوقيع بأسمهم واسم العائلة (أحمد زكى وامينه زكى) هو الموضوع بس كده

مزمز
شرفت بزيارتك ، منتظر انطباعك النهائى

ميمو
الحمد لله انك مقلتيش يا جعفر وغظتينى زى كل دور

كلبوزة لكن سمباتيك يقول...

hhhhhhhhh
7ytkebed 3alena gama3a ensha2 allaah
7'adetny

محمد عبد الغفار يقول...

بعد الشر عليكى من الخضه

وبعيدن ايه حكايه هيتقبض عليما جميعاً دى هو انت من الى بيقروا بأسامى كل اللى يعرفوهم اول اما لبسوا الكلابش ولا ايه

david santos يقول...

thanks for you work and have a good week


يتلقّى [أبتريغدو] لعملك وأسبوع جيّدة

غير معرف يقول...

جهفور العزيز
قد لا تصدقنى انك احب المدونين الى قلبى
لكنها الحقيقه
للاسف

غير معرف يقول...

وتحياتى بجد على ردك البوست اللى فات
مش بتريق وربنا

بس مااتاخذنيش وممكن ماتنشرش الرد دا

انتا بتضحك على ايه

والسلام عليكم انشاء الله

noOr يقول...

جميلة القصة

معنديش اضافة بعد التعليقات اللى فاتت

انما اخوك ميعملش مدونة ليه طالما موهوب كده ؟

تحيتى لك

Dr.khaled يقول...

ما شاء الله يا استاذ محمد
اغبطك على اخيك
جمعكما الله في الفردوس الالعلي من الجنة
ومتبقاش تغيب اوي في كتاباتك

reri يقول...

القصه رغم خيالها إلا أنها تحمل معاني كتير.... ورغم إن بدايتها تكلمت عن طبيعة الإنسان في كونه عاق(( عجبتني الحته دي أوي)) ....إلا أن الغراب المنبوز وجد من يشفق عليه من البشر وتعلق به... بداخلنا الخير والشر... وأيضا هناك من يعيش بيننا مثل الغراب يري كل البشر وحوش.... و لكن إذا أمعن النظر سيجد أن هذا موجود والخير أيضا موجود

تحياتي ليك ولأخوك كاتب القصه الجميله

Reemo يقول...

اعتقد انه جمال القصه دى يكمن فى اختياره للغراب كرمز
لانه كتير جدا بيكرهه وبيعتبره قبيح جدا
لكن عند قرايه القصه تشعر بالتعاطف معاه
وهنا يكمن الابداع
انه تقدر توصل لانك تتعاطف مع كائن كنت بتكرهه وبتحس بقبحه قبل كده
انا عجبتنى القصه
عجبتنى اختيار الرمز فيها
بس كان الاجمل انه ميذكروش صراحه فى القصه
علشان يكتمل الرمز
تحياتى

أُكتب بالرصاص يقول...

تسلم ايديك يا محمد


البتاعة دي من تأليفك والا مقتبسة من الادب العالمي ؟


:)

أسوور يقول...

الغراب رمز للتشاؤم ويذكرنا بقصة قابيل وهابيل وحفار القبور
الحب والحنان وسيلة رائعة لإخراج أجمل ما فى أى مخلوق
ممكن حد يكون حلو قوى والكل شايفينه عظيم وييجى شخص بقسوته وانانيته وظلمه ليخرج اسوا ما في هذا الإنسان الذى يراه الجميع رائع
والعكس صحيح يعنى برضه ممكن حد يخرج افضل ما فينا رغم اننا قد نبدو سيئين وحد يخرج اسوا ما فينا مع اننا قد نبدو رائعين
تحية لأخيك وقل له أن المعنى وصل ودة معناه نجاح القصة

كراكيب عادل يقول...

الغراب هو حفار القبور

وممكن نشوفة من ناحيتين ناحية فيها شؤم ونسمية كمان غراب بين وناحية تاني بظنها واقعية اننا منظلمهوش

هو ادي دور مهم جداا وكان فقط لتعليم من قتل اخاة كيف يدفنة

يعني سيبنا القاتل ومسكنا في الي علمة ازي يدفنة مسكين يا غراب

القصة فيها تامل وفيها حزن شوية

يا بخت اخوك علشان انت اخوة

ونشرتلة هنا قصتة ادي الاخوات ولا بلاش

غير معرف يقول...

السلام عليكم

هل يفـقـد الكاتب مصداقيته ببعده عن المعـاناة ( شخصية أو مجتمعية )؟ هل يقتل الهاوي بهجته بسلوك طريق الاحتراف؟ هل يفقد المصلح رؤيته بسطوع بريق الشهرة؟ هل تضيع الموهبة أسيرة في خدمة الأيدولوجيا؟ وهل بعد قصص القرآن من قصص؟ وهل بعد أسلوب الخالق البارئ من أسلوب؟ وهل بعد بلاغة الرسول صلى الله عليه وسلم من بلاغة ؟
هل حقاً على الكاتب أن يتقيد بمدارس معينة ( واقعية، طبيعية، كلاسيكية .. إلخ )؟ هل يخضع لتابوهات التأليف المعهودة؟ هل يسمي ما يكتب قصة قصيرة، أم قصة قصيرة طويلة، أم نصف أو ربع رواية؟؟ أم أنه يكتب ويكتب إلى أن ينتهي جهده ويزول دافعه ويرضى عما كتب ؟
ما هي فائدة الكتابة والناس لا تقرأ؟ ما مدى تأثير فرد في ملايين؟ ما جدوى الكلمات لفم جائع وصدر فارغ؟ ما جدوى الأوراق لجسد عار يتجمد؟ وما عزاء صريع الأمية في قصة خيالية؟
من أصدق، الأفعال أم الكلمات؟

أسئلة حيرى، تبحث علّها تجد مجيب

أشكركم جميعاً على تعليقاتكم الرقيقة ونقدكم الثمين لكلماتي المتواضعة، فما بلغ بي الخيال أن تحوز أفكاري على كل هذا الإعجاب.

وشكراً
أحمد زكي

Rivendell** يقول...

من غير تهليل ولا طنطنة عجبتني

وحسيت بالخنقة اللي فيها

وانك ما تبقاش عارف تغير نفسك

او تاخد اللي انت عايزة

عجبتني ببساطة

وكئبتني جدا جدا

الجزء الاخير منها بس عايز يترستق شوية عن كدا

يعني يترتب ويتراجع لاني حسيت وانا بقراه بالزحمة

فاهمني

عصفور المدينة يقول...

القصة جيدة وفيها صنعة جيدة وروايتها من وجهة نظر الغراب هي نقطة قوتها بعكس ما قاله الأخ حسن حيث إن هذا يعطي صدق في الأحاسيس عندما يحكيها صاحبها أفضل مما يحكيها طرف خارجي خاصة أننا لا يهمنا أحاسيس البنت نحن يهمنا أحاسيس الغراب
إلى الأمام أ أحمد زكي وننتظر عنوان مدونتك
ثانيا يجب قتل الغراب وهذا حكم شرعي للفائدة والغراب الأبقع خاصة الذي في بطنه بياض

Ahmad Hegab يقول...

كان عندى امتحانات الاسبوع دا كله و بصراحة قلت اقرا القصة بعد ماخلص علشان اكون رايق تمام

بجد القصة تحمل معانى كثيرة جميلة بس معجبنيش سلل الاحداث فى الاول و تخيلت نفسى غراب و عشت معاه القصة و شايف انه ظلم نفسة انه حب واحدة مش من توبه بس هو الحب كدا و اظن ان اخوك كتب حاجات تانية يا ريت نشوفها برضه

تحياتى و ننتظر المزيد

صاحب البوابــة يقول...

اسلوب راقي

وسرد قصصي ممتع

تحياتي لآخيك

وأرجو ان اعلم اسم المجموعة القصصية التى قام بنشرها

تحياتي

Shiko يقول...

قصه جميله

اجمل ما فيها تركيزها على ان الحب الحقيقى هو حب النفس قبل حب المظهر والشكل
ليتنا نحن البشر لا نأخذ بالمظاهر فمن خلق قبيحاً ليس له ذنب فى ذلك

تحياتى لقلم اخيك الرائع واتمنى ان تنشر له عن قريب قصص اخرى

وتحياتى لك

Unknown يقول...

أكيد طبعا هي مش نسيته, وأكيد دايما بتفكر فيه وبتسأل راح فين, ويتري عرف يطير ولا لأ؟
القصه حلوه بجد, هو سماها حفارو القبور عشان هم أول حد حفر قبر وعلم الانسان ازاي يدفن صح؟
انا مش بكره الغربات علي فكره, بالعكس بيصعبو عليا اوي, انا فاكره اني مره شفته في الجنينه وشكله كان يومها عاجبني جدا , وقلت لصاحبتي الله غراب, طبعا كان ردها عليا الله غراب, ليه هو في حد بيحب الغراب ولا شكله بيعجبه؟
ساعتها قلتلها والله هو مش وحش, يعني عشان لونه اسود, طب ايه يعني, بجد انا بحبه.

ibn nasser - ابن ناصر يقول...

هي القصه خياليه لكن معانيها حلوي قوي ..والله اخوك موهوب جدا..
تحياتي

محمد عبد الغفار يقول...

جوست
صدقت او لا لن يغير من الواقع شئ ، وبعيدنانت ليه معندكش ثقه فى نفسك كده
مرحباً دائماً

نور
ده بس من زوقك ، فرط انشغال وشك فى النتيجه

خالد وليس بخالد
بلاش استاذ لو سمحت ، بغبط نفسى عليه والغياب ساعات بيكون سياسه سأحاول شرحها فى وقت لاحق وساعات بيكون انشغال وشكراً لأهتمامك

ريمو
التعليق على القصه اترك الرد لأخى انا شاء ، وشكراً لمرورك ومتابعتك الدائمة

أكتب بالرصاص
انت كنت نايم وانت بتعلق ولا ايه ، ده انا كاتب بالبنط العريض انها باعه اخويا

ياسمين
هو اخبار اللقاء ايه

كراكيب عادل
متشكر ليك لا بقى ده هو اللى اخويا

أحمد اخويا
هون عليك اخى ، هفضل اقولهالك لحد امتى

Rivendell
مش هنشره قصص تانى عشان متكتأبيش اوى كده ، المفروض اننا نستمتع

عصفور
حكم اول مره اسمعه فى حياتى ، شكراً لك

Ahmed_h
وانااقول مختفى فين ، ربنا يعينك ويوفقك

صاحب البوابة
لم ينشر ، ده كاتب من منازلهم

شيكو
فى عندى واحده شايلها لوقت مناسب ، هو مسمحليش الا بنشر اتنين بس ولو سمحلى بتانى هنشر تانى

إسراء
خطوه عزيزه اوى ، كل فين وفين اما تيجى ، نعتبر تعليقك ده دفاع عن المرأة؟ انا عن نفسى بعتبره كائن جميل مظلوم عيبه الوحيد انه يأكل الجيفة

أبن ناصر
انا بردو بقول كده ، ومش تخف على السادات شويه

عبد الرحمن عايش
جازاك الله خير