كنت قد عقدت العزم على الا اتكلم فى موضوع فاروق حسنى ثانية ولكن أستفزنى تصريح منشور اليوم 25/11 بجريدة الأهرام اليومى للدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر أكد فيه أن النقاش والآراء الشخصية مجالها أمور أخري غير الواجبات الشرعية الثابتة ، ويجب عدم تعريضها للأهواء ، كما أعربت جامعة الأزهر عن رفضها الشديد للتصريحات التي صدرت أخيرا بشأن حجاب المرأة ، مشيرة إلي أنه أحد الأوامر الإلهية الثابتة بنصوص القرآن الكريم والسنة
كلام جميل جداً ولكنه جاء متأخراً جداً جداً جداً ، الموضوع مثار منذ عشرة ايام فى كافة وسائل الإعلام فلماذا جاء تعقيب الأزهر بعد كل هذه المدة ، ألا يعيش المسئولين عنه وقيادته معنا فى نفس البلد !!!! ألا يشعرون بقضاينا الملحة ، وهل يجوز تأخير رأى الأزهر الذى يتشدقون بريادته وقيادته للعالم الأسلامى ، كل هذا التأخير فى قضيه يجب ان يكون فيها رأى الأزهر هو الرائد ، هل الرياده كلام وتاريخ فقط ام أنها تكون فى وقت الأزمة مواقف وافعال تزيح التراب وتضع الأمور فى نصابها
سيدى فضيلة شيخ الأزهر لماذا انت دائماً الأخبر ؟؟!!! أريد إجابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق