السبت، 25 نوفمبر 2006

التوقيت

كنت قد عقدت العزم على الا اتكلم فى موضوع فاروق حسنى ثانية ولكن أستفزنى تصريح منشور اليوم 25/11 بجريدة الأهرام اليومى للدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر أكد فيه أن النقاش والآراء الشخصية مجالها أمور أخري غير الواجبات الشرعية الثابتة‏ ،‏ ويجب عدم تعريضها للأهواء‏ ، كما أعربت جامعة الأزهر عن رفضها الشديد للتصريحات التي صدرت أخيرا بشأن حجاب المرأة‏ ، مشيرة إلي أنه أحد الأوامر الإلهية الثابتة بنصوص القرآن الكريم والسنة

كلام جميل جداً ولكنه جاء متأخراً جداً جداً جداً ، الموضوع مثار منذ عشرة ايام فى كافة وسائل الإعلام فلماذا جاء تعقيب الأزهر بعد كل هذه المدة ، ألا يعيش المسئولين عنه وقيادته معنا فى نفس البلد !!!! ألا يشعرون بقضاينا الملحة ، وهل يجوز تأخير رأى الأزهر الذى يتشدقون بريادته وقيادته للعالم الأسلامى ، كل هذا التأخير فى قضيه يجب ان يكون فيها رأى الأزهر هو الرائد ، هل الرياده كلام وتاريخ فقط ام أنها تكون فى وقت الأزمة مواقف وافعال تزيح التراب وتضع الأمور فى نصابها

سيدى فضيلة شيخ الأزهر لماذا انت دائماً الأخبر ؟؟!!! أريد إجابة ‏

ليست هناك تعليقات: