السبت، 16 سبتمبر 2006

حديث البابا


نورد هنا النص الأصلى للنقطه التى تناولها بابا الفاتيكان "بنيديكت السادس عشر" فى خطابه بجامعة ريجينسبورج في ولاية بافاريا الألمانية يوم الثلاثاء 12/09/2006، وجاءت كلمته بعنوان "الإيمان والعقل والجامعة ذكريات وتأملات" وقد تطرق فيها لما اثار ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي أجمع وأدت إلى مطالبات بأن يعتذر البابا عن "إهانة" الإسلام. حيث يقول البابا فى جزئ من خطابة ما يلى نصاً
تداعت هذه الذكريات إلى ذهني عندما قرأت منذ فترة وجيزة جزءا من حوار نشره البروفيسير تيودور خوري، من جامعة مونستر، جرى بين الإمبراطور البيزنطي العالم مانويل الثاني ومثقف فارسي حول المسيحية والإسلام وحقيقة كل منهما خلال إقامته بالمعسكر الشتوي بالقرب من أنقره عام 1391" ، ويبدو أن هذا الإمبراطور قد سجل هذا الحوار إبان حصار القسطنطينية بين عامي 1394 و1402، ويدل على ذلك أن مناظرته كانت أكثر توسعا من مناظرة محاوره الفارسي".
"الحوار تناول كل ما يتعلق بشرح بنيان العقيدة حسبما ورد بالكتاب المقدس والقرآن، وركز الحوار بصفة خاصة على صورة الرب وصورة الإنسان، أو على العلاقة بين ما نسميه الشرائع الثلاثة أو نظم الحياة الثلاثة، ألا وهي العهد القديم والعهد الجديد والقرآن".
"في هذه المحاضرة لا أريد أن أناقش هذه القضية، ولكن أريد التطرق لنقطة واحدة فقط هامشية نسبيا وشغلتني في كل هذا الحوار وتتعلق بموضوع الإيمان والعقل، وهذه النقطة تمثل نقطة الانطلاق لتأملاتي حول هذا الموضوع".
" تناول الإمبراطور موضوع الجهاد، أي الحرب المقدسة. من المؤكد أن الإمبراطور كان على علم بأن الآية 256 من السورة الثانية بالقرآن (سورة البقرة) تقول: لا إكراه في الدين.. إنها من أوائل السور، كما يقول لنا العارفون، وتعود للحقبة التي لم يكن لمحمد فيها سلطة ويخضع لتهديدات. ولكن الإمبراطور من المؤكد أيضا أنه كان على دراية بما ورد، في مرحلة لاحقة، في القرآن حول الحرب المقدسة".
"وبدون أن يتوقف عن التفاصيل، مثل الفرق في معاملة (الإسلام) للمؤمنين وأهل الكتاب والكفار، طرح الإمبراطور على نحو مفاجئ على محاروه (على الأرجح هو علامة فارسي مسلم مفترض) السؤال المركزي بالنسبة لنا عن العلاقة بين الدين والعنف بصورة عامة. فقال: أرني شيئا جديدا أتى به محمد، فلن تجد إلا ما هو شرير ولا إنساني، مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف
واثار هذه الكلام السفيه موجه غضب عارمه لا تقل ضراوه عن التى ثارت ابان ازمة الرسوم المسيئة للرسول (ص) ولمطالعه بعض ردود الأفعال بشكل اكثر تفصيلاُ أضغط هنا متضمنة الرد التفصيلى للأمام العلامه يوسف القرضاوى وأخرين

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

يا جماعة انا عندى راى فى الموضوع ده والله اعلم طبعا
انا بحس ان كل اللى بيحصل ده اذا كان نشر الرسوم المسيئة للنبى الكريم او تعليق بابا الفاتيكان ده جزء من مخطط مرسوم لتشوية صورة الاسلام والمسلمين - مخطط زمنى طويل الاجل - يعنى كل فترة هيطلعوا لنا بحاجة جديدة تحت شعار حرية راى او مكانش قصدى او ده ترديد لمقولة قالها شخصية عظيمة زمان او اى شئ من هذا القابيل
عشان كده لازم نخلى بالنا كويس لان الناس دى مش بتهزر الناس دى بتنظم صح وبتخطط صح الصح كمان - ولازم نكون جاهزين عشان نرد عليهم - كفاية قوى انهم البسوا الاسلام عباية الارهاب وبقى كل الارهابين مسلمين بالظلم والتدليس ونسوا ان اكبر عصابات واشرسها فى شيكاغو والدول الاوربية - بس الغرب لما بيتبنوا فكرة بيعرفوا يروجوا لها كويس - بيعرفوا يحققوا اهدافهم ويقلبوا الحقائق .