أحمد فهمى بيقول :
بيان الجيش يمكن قراءته بطريقتين، سلبية وإيجابية..
أما السلبية، فهي أن تكون المهلة من باب التدرج، بينما النتيجة معروفة مسبقا، وهي إجبار الرئيس على الاستقالة، وهذا يُسمى سياسيا: انقلاب عسكري..
أما الإيجابية، فهي أن الهدف من المهلة هو تمرير سيناريو مقبول نسبيا
وانا بقول:
هنا تحديدا مربط الفرس النتيجه المشار اليها عاليه " بشقيها الأيجابى والسلبى مرفوضه من حيث المبدأ "وان كانت كل التقديرات للمستقبل لن تخرج عنها فعلاً" ، وفعل الجيش ببيانه الذى صاغه امس مرفوض من حيث المبدا اصلاً وقراة احمد فهمى بشقها السلبى والأيجابى فى حد ذاتها كارثه لإن ببساطه بيان الجيش اسمه هيمنه على مقاليد الحكم ايا كان انحيازة او خطته .
لقد ثرنا فى 25 يناير فى الاساس ضد الهيمنة التى ولدت الفساد وصنعته وكرسته على مدار قرابة 60 عاما متصله ثرنا لتعود مقدرات البلد للشعب ذاته لا لفئه فيه اياً كانت قوتها وارتضينا ان تكون اسس الديموقراطيه هى الموضحه لرغبات الشعب.
البيان يقول بوضوح ان الجيش لم يعد يرى مصلحه البلد فيما يحدث وسيتدخل ليضع الامور فيما يراه نصابها ، اى ان الجيش لازال فوق الجميع يفرض ما يشعر به صالح ويقرر بما يراه المصلحة ، بيان الجيش بيقول انا سايبكم تلعبوا اللى عوزين تلعبوه وانا الحكم امشى اللعبه فى اى وقت كيفما اراه صواب فمقادير الأمور كلها بيدى بقوة السلاح.
قد تؤل النتيجه النهائية لصالح من استطففت معهم وبدعم الجيش ولكنى حينها لن افرح بما وصلت اليه لن افرح بمنحه منحهالى وتكرم بيها على النهارده الجيش شايف المصلحه معاى وبكره الجيش شايف المصلحه فى حته تانيه وعلى مزاح ميشوف احنا وراه.
أسف ما لهذا ايدت الثوره وشاركت فيها ولهذا ارفض بيان الجيش من حيث المبدأ قبل نتيجته
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق