الأحد، 4 فبراير 2007

نجاح مدون

.

مدون جزائرى يجبر رئيس الدولة على أيقاف قانون للخصخصه


فى سابقة تعد الأولى من نوعها فى عالمنا العربى نجح المدون الجزائرى على رحالية فى إجبار الرئيس الجزائرى عبد العزيز بو تفليقه على أيقاف قانون للخصخصة كان قد اقره فى وقت سابق وذلك عبر حملة شنها المدون ضد الرئيس والحكومة ، ولمتابعة الخبر بالتفصيل أضغط هنا

والسؤال الأن هل نرى ذلك فى بلادنا يوماً ؟؟ البشائر تقول نعم سوف نراه بإذن الله فقط علينا ان ناخذ التدوين بشكل أكثر جديه ونعرف بالضبط حجم تأثيرنا ودورنا فى المجتمع
تحية واجبه لعلى رحاليه وإشاده بإستجابة الرئيس بو تفليقة لأنه لم تأخذه العزة بالأثم ودعاء لله ان يبلغنا ما بلغ ودعوه مفتوحه لكل مدون ان يعى دوره وتاثيره
.

هناك 31 تعليقًا:

MAKSOFA يقول...

ان شاء الله
نقدر
هم السابقون ونحن اللاحقون

غير معرف يقول...

تحية الي المواطن الجزائري علي رحالية عمل اللي مقدرش ناس كتير تعملة اتمني ان يولد شخص لا يخاف العصا ويفعل مثلما فعلت "فهم كثيرا ولكن" بتسئل يا محمد هل يا نري ذلك في بلادنا خلتني افتكرت اغنية لعادل امام في مسرحية الزعيم بحبها جدا بتقول" الشعب اللي مصيرة في ايدة هو الفارس هو الحارس الاحلام مش عاوزة فوارس الاحلام بالناس تتحقق" اللي مصيرة في ايدة بقي . الغلط كتير وكتير بينتقدوة بس لا حياة لمن تنادي وسلملي علي حرية الراي واوعي الجمبري يعضك هالة

Rivendell** يقول...

مش عارفه ارد على السؤال دا واقول ايه

الحماسة هتخليني اقولك اه نقدر .. لكن وضع البلد بيقول لا .. خلاص التعامل في البلد دي بقى من غير برقع حيا وكله عالمكشوف وعيني عينك

هنقعد نهبهب في نطاق الحركة المسموح بيه بالظبط .. واول ما هتخرج عن النطاق دا .. الكرباج هينزل عليك يعرفك مكانك الطبيعي

كل اللي ممكن اقلوله انه يارب اه

Amira يقول...

الله
ده شيء جميل جدا فعلا

عقبال لما صوتنا يكون له صدى كده
شكرا ليك انك نوهت عن الموضوع ده
انا كمان حنوه عنه

غير معرف يقول...

يا رب ...هيكون عندنا زيهم قريب أوى


مش بصورة المدون ...حتى ولو سياسى كبير ...بس يوقف الريس عند حده شوية

حائر في دنيا الله يقول...

جميل ما حدث
والأروع انه حدث في دولة عريبة نفس ظروفنا تحديداً
واعتقد ان المدونين لهم تأثير متصاعد منذ فترة ياصاح وقد أحدثوا بعض التغيير في الحياة لراكدة
ولاشك سنصل يوماً لابعد من هذا

==
اعتذر عن عدم تلبية التاج السابق نظرا لانشغالي الشديد
اعتذر مرة أخرى والجايات أكتر

Haitham Abu Akrab يقول...

مش عارفليه مش حاسس نفسي في موضوع السياسه قوي
مع اني بقرا كويس وبقول كويس
بس مش حاسس بيها لو كتبتها


علشان كده مش عارف ليه مش حاسس ان الموضوع هجيب نتيجه غير شويه قلق زياده
للداخليه وامن الدوله
ودي فحد ذاتها حاجه خطوه

L M A R يقول...

مساء الخير عزيزي

وبالتوفيق يارب ونشوفك احسن منو يارب وجميع المدونين يااااااارب


تحياتى
.العَبدِالرَحَمن

أحمد المصري يقول...

ياسلاااااااام ..شيء رائع ..التدوين هنا فعلا لازم يكون أكثر جدية معظمها عبارة عن فضفضة وفي كتير من الشتايم للمسئولين وخلاص 00سبحان الله مع إن إننا اكبر عدد مدونين على المستوى العربي بعدينا دول المغرب العربي ومعملناش زيهم ..شفتوا بقى الناس اللي بتاخد التدوين جد؟
مع تحياتي0
والسلام عليكم0

Memo يقول...

اديك قلت بو تفليقه و ابقا قابلني دا لو السبعين مليون اتسخطو قرود و لاالهوا
ونبي انت طيب يا جعفر و على نياتك
تحياتشي

غير معرف يقول...

مبروك

اما عن سؤالك!

الاجابة

لقد اسمعت ان ناديت حيا و لكن
لا حياة لمن تنادي

مع خالص تحياتي

غير معرف يقول...

الرئيس بو تفليقة قد اصابه مس من الجنون فراح يتخبط دون وعي او خطة لذلك يرضخ لكل ضغط في بعض الامور ويعاند في امور اخر هذه الشركات وقد انقذت من يقف بجوار فلة لا تهمني العروس في ذاتها اعتقد ان امر الحجاب في تونس امر يستحق المساندة والموقف الحر

غير معرف يقول...

السلام عليكم
لا يمكن المقارنة بين السياسة في الجزائر و في مصر هذا لان الجزائر مرت بفترة عصيبة رأينا فيها تناوب الرؤساء و اغتيال أخرين فلما جاء دور الرئيس بوتفليقة كان البلد دامي: الارهاب و الامن و الاقتصاد و الاحزاب و كله وهو الذي عمل من اجل تحقيق الامن فمعظم الشعب ممتن له بهذا
و نحن كجيل شهدنا التعددية الحزبية ورجوع السياسيين المنفيين و نحن اطفال فتشكل عندنا حب الاستطلاع و الحس السياسي لكن بعد كل هذه السنوات السوداء قلما تجد شابا متحمسا للسياسة ماعادت تهمنا؟؟؟
كلنا نهتم بالاقتصاد و متابعينو و عيوننا دائما على السياسة الاقتصادية و الامن
أما الخبر فاول مرة اسمع بيه لا ادري صحته؟
تحياتي

صياد يقول...

كل شىء ممكن
وليه لاء ممكن يحصل عندنا كده
بس عارف امتى
لما تلاقى حد يسمعك
لما تتكلم وانتى مش خايف
لما تمشى فى الشارع ومحدش يقول انتى رايح فين وجى منين
لما يبطلو يراقبو التليفونات
اه
التليفونات
مين تليفونه مش متراقب وبعلم الحكومه انت فاكر العمليه سهله ده فيه اكتر من 1800 واحد كل شغلتهم انهم يسمو المكالمات ودى معلومه يمكن محدش كتير يعرفها بس هى دى الحقيقه وقال ايه موظفين بص يا محمد لما تبقى فيه هناك ديمقراطيه يبقى ان شاء الله ممكن نشترى لحمه مرتين فى الاسبوع وهنبقى نفكر نعمل زى صاحبك بتاع الجزاير ده ما عمل

غير معرف يقول...

أنا أحسدك
أنا أحسدك
أنا
أ
ح
س
د
ك

Ahmad Hegab يقول...

بجد فرحت اوى و صدقنى يا محمد حايجى اليوم اللى حنشوف مننا احنا المدونيين اللى يغيروا

كلام لوجيك يقول...

اول الغيث قطرة
وانشاء الله مع المثابرة وتوحيد الكلمة هنلاقى مردود فى الاخر
مش لازم نستهين بقوة التدوين ابدا
واحنا شوفنا ازاي التدوين والمدونات عملوا قلق كبير للداخلية وكشفوا عن مهازل وفضائح العالم كله عرفها واتكلم عنها ولفتت انتباه كل المهتمين
وده عامل ضغط مهم
حتى لو مالوش تأثير دلوقتى فهيبقى ليه تأثير بعدين
لكن برضه مقدرش اتغاضى عن حكمة الرئيس الجزائري وعدم تماديه فى خطأ كان ممكن يكون مصيبه او كارثةعلى بلده

خالص تحياتى
ودمتم بخير

Amira يقول...

انت فين؟

اتمنى تكون بخير

سهر الليالى يقول...

والله البلد عاوزة كام على رحالية كدة عشان نوقف قوانين كتير

تحية لهذا الرجل

daktara يقول...

الف مبروك للمدون الجزائري
لكن تكرار نفس الامر عندنا
موت يا حمار
ما الكل بيهاتي في الجرايد والتلفزيون والنت وحتي مجلس الشعب ولا اجابه
قد تجاب اذا ناديت حيا.... لكن لا حياة ولا حياء في من تنادي

sarah la tulipe rose يقول...

امين يا رب
مافيش حاجة بعيدة علي ربنا
بس يمكن عشان بوتفليقة كان بيحس! الموضوع اصله احساس و هنا في مصر مافيش اكتر منه ..الاحساس مغرقالبلد!

غير معرف يقول...

نداء الي كل المدونين في الوطن العربي ابحثو معنا عن محمد فلا اثر لة ومبيردش علي تعليقتنا لعل المانع خير يا خوفي يا بدران هالة

كلبوزة لكن سمباتيك يقول...

ديمقراطية؟
الكلمة دى بسمعها كتير اليومين دول


الا هي الديمقراطية دي في اي حتة في الجسم بالظبط؟

سعيدة

Amira يقول...

محمد
انت فين بجد؟

يعني ازاي بتعمل
enable
للكومنتس
و مش بترد؟
.

و الله ابتديت اقلق عليك

يا رب تكون كويس
بلوجي مظلم من غيرك
:)

من فضلك اكتب اي حاجه
و اوعى يكون مزاجك وحش
و إلا انت حر
الاكتئاب زي الانفلونزا بين المدونين اليومين دول
تعدينا يا فندم

من فضلك اكتب

smraa alnil يقول...

ياريت نقدر نوصل نبقي زيه
وصوتنا يوصل
واحنا بنقول لااا وكفاية

غير معرف يقول...

ايها السادة" جاءنا هذا البيان التالي " علمت من مصادري الخاصة ان محمد مشغولا اليومين دولا وهو بخير بس بيشوف الناس هتسئل عنة ولا لاء" كلام في سركو كنت بحسب انةاتشد علي المركز علشان صوتوة علي شوية وقال كلمة ديمقراطية هالة

Ahmad Hegab يقول...

هىهىهى

شكرا على المعلومة

بجد يا جماعة اتوا بتهرجوا عايزيين نشوف بعض كلنا

Ahmad Hegab يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
محمد عبد الغفار يقول...

الى كل الأصدقاء الأعزاء الزوار من مدونين وغير مدونين أسف لأختفائى المفاجئ وغيابى وانقطاعى عن الرد على تعليقاتكم او الكتابه لظروف عملى المزدحم الفتره الماضيه

مكسوفة
بإذن الله ، بس احنا مش معديين على ترب يا مكسوفه هاهاهاها

هالة
بكره يجى اللى يبقى فى حياه ويرد على اللى بينادى ، انا متشكر لك على متابعتك وندائاتك واهتمامك ، لك عظيم الشكر


غواص فى بحر الأمل
بلدياتى أهم شئ يبقى عندنا امل على الأقل فى المرحلة دى


فريده
تفتكرى كلمات الشكر لك تكفى

نوران
يسمع من بقك ربنا ونورتى المدونة اكيد مش نوارن

حائر فى دنيا الله
مشرف منور ولازم تجاوب على التاج بالش حجج فارغه

هيثم
تفائل يا رجل

العبد الرحمن
مشرف المدونة دوماً وارجوا ان تكون زياره لا تنقطع

د/أحمد المصرى
غثاء كغثاء السيل يا دكتور

ميمو
محمد عبد الغفار أسمى محمد عبد الغفار ، يمكن اما يبقوا بنى ادمين يا ميموا يبقى فى امل

سمباتيك
ناقصك سنة تفاؤل سمباتيك

كبير المتشردين
عقبال كل الرؤساء والحكام اما يخشوا المرستان

ندى
شكراً لزيارتك ، الخير منشور فى مكان له مصداقيته اما اختلاف ظروفنا عن الجزائر فصحيح بس ايه يمنع

صياد
سعدت بمشاركتك وزيارتك ، ولكن احنا الأساس حتى لو تغيرت كل الظروف التى تتحدث عنها

الزرافه الحسودة
بسم الله الرحمن الرحيم
قل أعوذ برب الفلق * من شر ماخلق * ومن شر غاسق إذا وقب * ومن شر النفاثات فى العقد * ومن شر حاسد إذا حسد
صدق الله العظيم

ahmed_H
انشاء الله

سكامكانيوز
مشرف المدونة دائماً ، وكلامك سليم بس كل واحد يعرف دوره ويحترمه

دكتره
يا خى ده انت دكتور ولازم يكون عندك امل

sarah la tulipe rose
يعنى ياريت متكنش اخر زياره ، وياريت نحس

سمراء النيل
امين يارب العالمين

koukawy يقول...

yesma3 men bo2ak rabenna

غير معرف يقول...

أهلا أيها الأصدقاء

لقد وجدت مقال جديد للمواطن الجزائري على رحالية الذي تداوله بشكل واسع بين الصحفيين والقراء في الجزائر.

تستطيعون تصفح المقال على العنوان الآتي : http://www.algeriemedia.org/modules.php?name=News&op=NEArticle&sid=96

في ركن : خارج السرب تحت عنوان قصة قصيرة : «السلطان والصدى»

قراءة ممتعة


-----------------------------
خارج السرب

قصة قصيرة : «السلطان والصدى»

سطور
بقلم علي رحالية
rahaliaali@yahoo.fr

الإهداء : " إلى كل من ينسى في لحظة غرور بأنه هو أيضا يذهب إلى المرحاض ويعمل
" كا..كا.. فايحة "

.. كان يا ماكان في قديم الزمان ..
.. كانت هناك بلدة صغيرة .. صغيرة وبعيدة
.. وكان هناك ناس .. ناس البلدة الصغيرة والبعيدة .. كانت أحلامهم صغيرة كبلدتهم لا تتجاوز كمية الخبز والملح والسكر والماء .. وبعض الحقوق التي ترفعهم إلى مراتب البشر .
.. وكان هناك جلالة السلطان العظيم .. في البداية لم يكن لقبه جلالة السلطان العظيم .. في البداية كان ناس البلدة الصغيرة والبعيدة ينادونه بلقب " الساهر " يسبقونه بصفة " السيد " تقديرا لشخصه ومنصبه .
.....
.. وكانت هناك ضباع جائعة .. وذئاب ماكرة .. والكلاب بشرية .. لم تكن تفكر إلا في الطريقة التي تعزل بها " السيد الساهر " عن ناس البلدة الصغيرة والبعيدة .. في البداية أحاطته الضباع الجائعة والذئاب الماكرة والكلاب البشرية من جهة الشرق فسدوها في وجهه .. ثم أحاطوه من جهة الغرب .. بعد ذلك جاء دور جهة الشمال .. ولم تمض شهور قليلة حتى سدوا في وجهه جهة الجنوب .
.. وهناك في قصره البعيد عن ناس البلدة، جلس " السيد الساهر " بناء على نصيحة الضباع الجائعة والذئاب الماكرة والكلاب البشرية، يفكر في أهم شيء .. وهو كيفية دخول التاريخ من بابه الواسع .. قالوا له إذا أردت أن يخلد التاريخ اسمك واسم بلدتك يجب أن تبحث لك عن لقب يليق بمقامك .. كما طلبوا منه تغيير لقب " الساهر " حتى لا يختلط في ذاكرة الناس مع لقب واسم المطرب الكبير الذي تنبأت العرافة بظهوره في الأزمان القادمة .

.. وفي يوم الجمعة .. حشد ناس البلدة الصغيرة والبعيدة وأخبرهم بأن لقبه من اللحظة هو "خليفة البلدة " .. ولم يقل ناس البلدة شيئا .. ولم تمض جمعة أخرى حتى أصدر قرارا أعلن بموجبه بأن لقبه الجديد هو " حاكم البلدة " .. ولم يقل ناس البلدة شيئا .. ولم تمض جمعة أخرى حتى أصدر قرارا أعلن بموجبه إعلان الملكية في البلدة .. ولم يقل ناس البلدة شيئا .. ولم تمض اشهر حتى أصدر جلالته ومن أجل مصلحة البلدة ومكانتها في التاريخ أمرا ملكيا يمنح جلالة الملك لقبا جديدا هو "جلالة السلطان العظيم" وكالعادة لم يقل ناس البلدة شيئا .
.. طبعا لم يكن جلالة السلطان العظيم يعلم شيئا عن أحوال ناس البلدة .. البلدة الصغيرة والبعيدة .. فلقد تفرغت الضباع الجائعة والذئاب الماكرة والكلاب البشرية لقضاء حاجتهم وحوائجهم على أحسن وجه .. تماما كما تقتضي الطبيعة الحيوانية !.

.. وفي يوم من الأيام ونتيجة لشعوره بالملل، قرر السلطان أن يخرج في نزهة إلى خارج البلدة .. سار هو وحاشيته إلى غاية أن وصلوا إلى غابة تقع عند سفح جبلين متقابلين يخترقهما نهر جار .. هناك .. بين الجبلين .. ابتعد السلطان عن حاشيته ليفك " حسرته " خاصة وأنه أكثر من أكل الشواء بالهريسة .. ما إن سار خطوات حتى زلت قدمه على صخرة مبللة .. فصاح وهو يتألم : "آي .. آي .. قدمي" .. فتردد في المكان كله نفس الصرخة ونفس الكلمات " آي .. آي .. قدمي" .. دهش السلطان من دقة تقليد صوته .. وقف ثم صاح من جديد: " من هناك ؟ " .. وجاءه الرد بنفس السرعة والدقة .. " من هناك ؟ ".. ثم قال وهو يحاول أن يهدأ نفسه : "من الأفضل أن تخرج من مخبئك " وجاء الرد : " من الأفضل أن تخرج من مخبئك ؟ " .. " أنت لا تعرف مع من تلعب "قال السلطان مهددا .. " أنت لا تعرف مع من تلعب " ردد الصوت مهددا أيضا .. اقترب السلطان من طباخه وهمس في أذنه .. فسار هذا الأخير خطوات قليلة ثم صاح : " أنا طباخ السلطان " .. ولدهشة الجميع جاء الرد مختلفا هذه المرة .. إنه نفس صوت الطباخ الذي يشبه صوت دجاجة وهي على وشك أن تبيض .. لكنها ليست نفس الكلمات .. لقد جاء الرد في كلمة واحدة هي : " طز " ! .. بعد ذلك تقدم آخر وصاح : " أنا حلاق السلطان " .. وجاء الرد : " طز " ! .. ثم ثالث : " أنا سياف السلطان " .. وكان الرد : " طز" ! .. وتقدم رابع وقال : " أنا مدير إذاعة السلطان " .. وكان الرد نفسه : " طز" ! .. وصاح خامس : " أنا مدير تلفزيون السلطان " .." طز " ! .. وصاح آخر : " أنا وزير السلطان " .. وجاء الرد " طز " !.. بعد ذلك تقدم آخرهم وصاح من أعلى الصخرة : " أنا كبير وزراء السلطان " .. نفس الإجابة : " طز " ! ..لم يبق إلا السلطان الذي تقدم خطوات إلى الأمام والعرق يتصبب من جبينه و جباه حاشيته .. تنحنح ثم صاح بأعلى صوته : " أنا السلطان " ..وبنفس حدة وقوة الصياح تردد في المكان : " طوووووز" ! .. لم يتمالك السلطان نفسه فصاح ثانية : " أنا جلالة السلطان العظيم " .. فاهتز المكان مرددا : " .. وأنا التاريخ " !.