فضائحى

ورطنى كبير المتشردين ودينا فهمى فى المشاركه فى لعبه دائرة وهى ان اتحدث عن خمس أشياء لا يعرفها احد عنى ثم ارشح خمس اشخاص للوقوع فريسه لنفس اللعبة وهكذا ، الحقيقة فوجئت بتقديرهم لى وأتمنى ان اكون عند حسن ظنهم ولا استطيع وصف شعورى جراء هذا الإهتمام واتوجه بالتحية إلى كبير المتشردين ودينا فهمى على شعورهم تجاهى واقدم لهم كل شكر لحالة السعاده التى اثاروها فى نفسى ، وإليهم واليكم أعترافاتى

الأول . . . التاج

استلمت تاج واهدى الى فلان تاج كلمة مررت بها فى كل المدونات تقريباً وانا لا اعرف معنى كلمة تاج ولا كيفية عملة او تسلمة ولا المقصود بالموضوع اصلاً وكلما دخلت الى مدونة يتكلم صاحبها عن اهدائه أحد الأشخاص تاج او تسلمه لتاج من أحدهم كنت اشعر بتزايد طول آذانى

الثانى . . . الضفادع

وانا صغير فى بداية المرحلة الأبتدائية كانت نشأتى ريفيه لظروف عمل والدى ولم تكن مجرد مركز صغير او نقطه بعيدة انما كانت قرية صغيره جداً فى قاع الريف ، كانت تنتشر بين الأطفال اكذوبه ان مفتاح الجنه مستقر فى باطن احد الضفادع ولم يكن هناك ابرع منى فى اصطيادها لصبرى على الثبات التام لفترات طويلة والحركه المفاجئة بمنتهى السرعه ولكنى لم اكن احب قتلهم فكنت انا الصياد وهم القتله وكلما فتحنا احشاء واحده نقول "يخساره مطلعش فيها ندور على غيرها" وكان طقس شبه يومى ضحيته عشرات الضفادع فلا يمكن تخيل العدد النهائى للضحايا

الثالث . . . النساء

انا بداخلى ميل ونزوع فطرى قوى للجنس اللطيف ولو تركت نفسى على سجيتها لكنت فاسداً هلاساً ولكنى عرفت هذا مبكرأ جداً كما عرفت انه من المحرمات وانى من الخاسرين دنيا واخره ان طاوعت نفسى ، وعليه فقد اقمت ستار حديدى لشعورى وقيدته فى الأصفاد الحديدية تقيداً حتى صرت لا يمكن ان اكون حتى عندى ميل طبيعى فلقد قهرت نفسى قهراً وادبتها حتى صار لا يأمن النساء قدر امنهم معى فلا يمكن ان تجد أى اثر لأى شائبه فى علاقتى معهم فهم مجرد انسان بالنسبة لى دون نوع ولله الحمد خلال أربعة وثلاثين عاماُ هى عمرى لم أخدع فتاه او لعبت معها لعبة الحب او اظهرت لاحداهن غير ما ابطن

الرابع . . . الشراسه والدعة

ينقسم الناس من حولى عاده لصنفين لا ثالث لهما الأول يتهمنى بالشراسه والعنف وقسوة القلب ، والثانى يتهمنى بالطيبة المفرطة والضعف المبالغ فيه وأعترافى لهم انى احمل قلباً تسعده ابسط الأشياء كعصفور يغازل وليفته على غصن او زخه مطر فى جدول ماء أو وليد عنزه يلهو مع امه او شقيقه اما وان غضبت فاليستعدوا للغرق فى الطوفان وان عاقبت فبلا هواده ولا ابالى بثمن قد اتكبده قط وان بطشت فلن يفلت من قبضتى احد ، محركى الأول مع هذا الصنف وهذا الصنف هو العقل المحجم بحدود الله ولا اثر لعاطفه فى فعل او رد فعل فقط اختار ما أراه مناسب من التصرفات لكل مقام

الخامس . . . حب الأهل

تظن اسرتى الكبيره (ابى وامى واخوتى) والصغيره (أبنائى) وأصدقائى القدامى المقربين جداً (صداقه 18 و 20 عام على أقل تقدير وقت تاريخ كتابة هذا البوست) وأسرتى فى العمل (لى معهم ست سنوات وقت تاريخ كتابة هذا البوست) انى لا اكترث لهم او مشاعرى ضعيفه ناحيتهم وانى اعاملهم بكل خشونه وغلظه غير مبرره ، اما الحقيقه فأنى احبهم حباً جماً فردأ فرداً ولكل منهم منزلة فى نفسى لم يبلغها احد ولن يستطيع ان يبلغها يوماً احد واكن لهم كل اعزاز وتقدير واشعر نحوهم بكل فخر وأحترام واخاف خوفاً شديداً من يوم فراقهم المحتوم ولعل الله جاعل يومى قبل يومهم

والأن جاء دورى فى توريط اخرين ونظراً لإن خمسه أشخاص لا تكفى فسأختار خمسه نساء وخمسه رجال وهم أستراحة المحارب ، حائر فى دنيا الله ، دور ع البعد الثالث ، ahmed-H ، على أبو طالب ، حكايات فريدة ، طيارة ورق ، طعمة ، فانسى ليدى ، مها ميمو

والحقيقة انى اود توريط أيضاً كلاً من احمد شقير ، دكتره ، الصراحه خنقه ، سكاى لايت ، كلبوزه لكن سمباتيك ، النديم ، قاسم أفندى ، الدبور وهذا على سبيل المثال لا الحصر فلكل من ساقته قدماه لمرور من هنا عاوز اعرف كل اعترافاتهم كلهم كلهم فهل لى فى ذلك؟ أتمنى
.