جميع الصور منقولة
الحلم
تتكاثف النوائب والضغوط ، تتكاثر فى حيز ضيق من صدر الأنسان ، تضغط بشده حتى يكاد قلبة ان يتوقف ونفسه الخارج لا يرجع اليه ولولا فتات بصر فى عقله لتاه من امامه الطريق ولولا قطرات يقين فى وجدانه لحاد عن جادة الصواب فالدنيا من حوله وبداخله فوق الأحتمال
حلم يأتى اليه نائماً رواسب ذكريات فى عقل باطن او أثر امنيات قتلها حد الحلال والحرام وربما حنين للمسة الحب الوحيدة فى حياته ، يسير فى الطريق سريعاً نشيطاً كعادته وهى تسير بتؤده ووقار كعادتها هو خلفها وهى امامه وجهتهما واحده انها حبيبته الأولى حبه الذى بدأ معه مراهقاً ليستمر خمس سنوات كامله يرسم فيها لوحه رائعه للحب الحقيقى شوهتها ضربة الريشه الأخيرة ، أجل هى فلا يمكن ان يخطئها ولو من ظهرها ولا يمكن أن يخطئها فى وضوح هذا الحلم
تسير هى على جانب الطريق الأيسر ويسير هو على جانبه الأيمن ، فى خفه عبرت الى يمين الطريق ولم تكن رأته بعد سرعته فى السير سمحت له بالوصول الى جوارها بسهوله وحادثها فتبسمت لرؤيته أبتسامه المنتظر الفرح ، يا الاهى لقد اضائت الدنيا من حوله وداخله ، سألها عن الأحوال وزوجها وابنيها فأجابت ومازالت تبتسم شاكية زوجها المتعب فذكرها بان الرجل يحبها وازهق الكثير فى الوصول اليها فإبتسمت واستيقظ على ضوء ثناياها وهو يغمر يومه كله عقله قلبه عمله كل مكان من حولة وكل قطعه فى داخله ، لقد ذاق طعم الحب أياماً و لقد عاش سعاده القلب بالحب غير مره فلما كل هذا الأسى على نوائب الدهر وانطلق باسم الثغر منفتح القلب والعقل الى شقاء حياته فى الدنيا غير عابئ فقد وطئ السعاده والفرح أياماً وغمرا قلبه غير مره
فى موضوع سابق (واحد كأبة سادة وصلحه) اوضحت للباحثين عن السعاده انهم لن يجدوها الا اموتاً وكنت اتحدث عن السعاده المطلقة ، اما السعادة النسبية فشئ اخر فمن لا يجدها فالمشكلة فى أعماقه
مفتاحها احد اضلاع التقوى على قول الأمام على بن ابى طالب كرم الله وجهه فالرضا ينفذ بك فوراً الى اقطار السعادة لن ينتقل بك من مكان الى مكان ولا يبدل حالك من حال الى حال ، فأنت انت هو نفسك والمكان والزمان لم يتغيرا ولن يتغيرا فجأة أبداً وحالك هو هو أما بالرضا فالمتغير هو بصرك وبصيرتك
السعاده حولنا ومن كثرتها منثوره فى كل مكان هنا وهناك وتسكن كل صغير فى العادة ، لحظات . . أشياء . . اماكن . . لفتات صغيره صغيره ومتناهية الصغر ، لكنها كثيره كثيره كثيره . . . تحتاج فقط لألتقاطها بعينك والنفاذ اليها ببصيرة عقلك وقلبك لتغمرك بالكلية ، زين قلبك وعقلك بالرضا دع أحساسه يتغللك ودرب عينك على التقاط رقائق السعاده المنثوره حولك
تحتفل بعامها السادس والعشرون الثلاثاء القادم وحزينة هى انها لم تستطيع رسم لوحات من خيالها ورسم شخصيات كارتونيه .... ولإنها لم تحقق امنياتها بكتبه روايات خياليه او بوليسيه أو تعلم السباحة .. أو تكون راقصة باليه .... كانت تتمنى اشياء كثيره وتستقبل عامها السادس والعشرين بإبتسامه سخريه من حالها وحزن عل ما فاتها تحقيقه ولقد بلغ العبد لله الرابعه والثلاثين منذ ايام وهناك اطنان مما لم استطع تحقيقه فهل استعد للذهاب الى غرفه العنايه المركزه
لقد بلغت السادسه والعشرون صحيح ولكن تجهل كما تبقى ( نعم 26 ولكن من كام) ، ها هو شيخ اكمل الثالثه والسبعين منذ ايام وقبل عام مضى أصر عل تعلم لغه الحاسوب والشبكه العنكبوتيه وها هو يقتحمها ويمضى من وقته ما يربوا على ثلاث ساعات يومياً للأ طلاع على كل جديد ، وها هى السيده ذات الأثنين والستين عاماً تبدأ حياتها من جديد للمره الثالثه تبدا من اول السطر ، ومن قبلهما أبراهيم الدسوقى سيد احمد فى عامه الثمانين يقدم على عمليه أعاده البصر له واستسلم لمشرط الجراح فى هذا السن ليمضى بعد ذلك ما بقى من عمره يرى الدنيا من حوله ، وبثينه عبد اللطيف دنانه ظلت حتى غاب الوعى عنها فى عامها الرابع والثمانين تحرص على متابعه الجرائد ونشرات الأخبار وقرأة القرأن يومياً ، هل غاب عنها وهى المكناه بفقيه الكوفه حديث رسول الله (ص) أعمل لدنياك كانك تعيش أبداً وأعمل لأخراك كأنك تموت غداً أو كما قال صلى الله عليه وسلم ؟؟ لا أظن
عزيزتى ما انجزيته فى سنوات عمرك الضئيل مفخره لمن هم فى ضعف عمرك وعلامه داله على قدرتك فى انجاز المزيد والمزيد فلا تنظرى لما فات ولكن ركزى على ما هو آت
.
هناك 21 تعليقًا:
يسرنى انى اكون واحد بيعلق عندك وده دليل انى متابعك ومراقبك وشايفك وهاجيبك
ده عنوانى يا محمد الجديد
ايمن فاروق
رغم اني لسه مش فاهم قدق ايه ولا فاهم حاجة اصلا بس مستنين
متتأخرش
حلوة الصور ومعبره
بس تعرف انا ضغطت ع الموضوع وقعدت خمس دقايق مستنيه يطلع مطلع
فى الاخر قلت اما انزل تحت كدا
فجأة لقيته
حاول ترفع الموضوف ف المكان الفاضى يبق افضل خصوصا ان ممكن ناس تدخل متشوفوش
ظبط حدود السايدبار
تحياتى
كلمات عميقة
محمد
بالنسبة للحلم
فهو موجود داخلنا كلنا وكلنا عرضه لحدوث ذلك الموقف
يتبقي لنا فقط تلك الابتسامه عنده نتذكر السعادة التي ملئت حياتنا والتي غمرت قلبنا لمرة واحدة
السعادة
فانت قد ذكرت سببها وكيفية وجودها واحسنت الكلام فيها
العمر
فانا اقول لهذه الفتاه
انك بالفعل قد فعلتي ما لم يستطع اي من هم في سنك وما يضاعف عمرك فعله
واذا اقتنعتي بانك لم تفعلي شيئا
فاخبري نفسك وتحدثي معهااذا ما وجد من هم مثلك في فعل شئ سوي النوم وااكل
دائما هناك وقت لكل شئ وان كان هذا الئي لضئيل فانه لكثير جدا لمن هم غيرك
الحلم و الحبيبة الاولى
حلم مستمر لا ينقطع ابدا
و السعادة اوفقك الراى
و العمر .. انتم عائلة جميلة وابلغها ان 26 افضل بكثير من ذى قبل
و حان الوقت لتحقيق ما لم يتم تحقيقه
انت عرفت منين حكاية الستة و عشرين سنة
و حلم ان اكون راقصة بالية
معقول هو كل اللى بيتم 26 بيكون عنده نفس الاحساس ده
يوم تميت 26 سنة كان يوم كئيب جدا فعلا لاحساسى ان طموحاتى لم احقق منها شيئا يذكر
ربنا يعطينا العمر لنحقق احلامنا
أيمن فاروق
منور دائماً يا باشا اول تعليق اخر تعليق يشرفنى وجودك ، ومتشكر على العنوان الجديد انا ضيفته عندى على طول
دكتره
اتمنى تكون فهمت قصدى بعد اكتمال الموضوع واسف انى خليتك تنتظر ، انماايه رأيك النهائى
mansourawy
اتمنى ان الموضع كمان يكون عجبك مش الصور بس ، حكايه السيد بار دى حاولت فيها كتير ولكن فشلت واعيتنى الحيل ، اسف لتعبك وشكراً على زيارتك
Jacky1220
tks for ur kind words, hope u will vist my blog always.
Tazart
شكراً على الزيارة والتعليق واتمنى ان تصبح عادة لا تنقطع
سمراء النيل
متشكر اوى على متابعتك المستمرة ، كلماتك مشجعه وتوضح فهمك لمقصدى منوره دائماً يا فندم وفى انتظار تعليقاتك على طول
فانسى
عرفت من اختى ، بس نصيحه بصى لقدام واعيدى قرأة ما كتبته وصدقينى الأفضل لم يأتى بعد انا اردنا نحن ذلك فأهم من العمر الكافى لتحقيق الحلم إرادة تحقيقه
شيماء
على طول متشرف بزيارتك وتعليقك ، إنما فى الواقع اننا عائلة عاديه جداً ويمكن اقل
رجاءً رجاء .. مراعاة الأخطاء الإملائية حتى لا تفسد جمال اللوحة .. وشكراً
أحمد زكي
مين قال نكد ده كولو امل وعمر و ناس تانيه كتير و خاصه انك جبت امثله لناس و لا عمري سمعت عنها :)
حلو البوست دة وكان لازم اعلق عليه لاكن مفهمتوش عشان لسه تامه الحداشر وكده
تحياتشي
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه انت لسه فاكر فقيهة الكوفه !!! تصدق والله كنت نسيت الاسم ده فعلا!! على العموم مستشكرين عالنزيحه بس انا مش حزينه انى معملتش الحاجات دى على الاطلاق انا بعمل كل الحاجات اللى نفسى فيها بشكل ملح الحاجات التانيه دى كلها مرتبطه عندى بفترة الطفوله ايام اما كنت بغنى هندى وبمشى على الحيطه وكان نفسى اما اكبر اطلع بورص وسواق مكروباص وحلاق رجالى.. لكن الحاجات اللى كانت بالنسبالى احلام بعملها والحمد لله والمخطط اللى حاطاه لنفسى ماشى للجدول الزمنى المحدد والحمد لله كل الموضوع انى فجأة ادرك انه يا خراشى دانا كبرت ومبقيتش عيله.. او مش عيله اوى يعنى زى زمان نياهاهاهاها
الحلم" ياتي الينا احيانابما كنا نتمناةفي الدنيا حتي لو كان يخرج عن حدود المتاح او الحلال او الحرام كما قلت فالحلم لا يعرف حدود ولا قواعد اهم ما فية انة احيانا انة يشعرنا بلحظات سعادة نحن في امس الحاجة لها السعادة" احساس داخلي العمر"طول عمري اقول ان العمر احساس وليس تواريخ فهو يقاس بما انجزناةمن احلام وطموحات وانتي يا من اتمت عامها السادس والعشرين امامك الكثير من العمر لتحققي احلامك او بعضا منها فليس كل ما يتمناة المرء يدركة ويكفيكي انكي حققتي حتي الان مالم يستطع جيلنا تحقيقة في نفس عمرك امامك الكثير من العمر ومن الاحلام فلا تخافي وحاولي تحقيقها وكل سنة وانت طيبة وكل سنة وانتي محققه احلامك المبعثرة
أحمد زكى
أخويا ابن امى وابويا ، يعنى هو التشريد مينفعش الا على الهواء كده عارف ، ماشى يا عم زى بعضه انا بردو ديمقارطى وبنشر وبرحب بالنقد وكشف العيوب وعلى عينك يا تاجر ، متحرمناش من تهزيقك أأ اقصد تعليقك
ميمو
منورة المدونة على طول ودائماً فاهمه او مش فاهمه
أمينه
أختى حبيبتى ، انت تعرفى عنى انى بنسى الحاجات اللى زى كده ولا اى حد فى عائلتنا بينسى، كل سنه وانت طيبه وحياتك مليانه بكل امل وتفائل وانجاز
مجهول الهوية
تعليق اقوى من ان اعلق عليه ، بجد رائع
أما عن الحلم
فصدقنى لو كان اتجوزها كان زمانهم بيضربوا بعض وعاوز يتجوز عليها أو ماشى مع 10 غيرها
أما عن السعادة
ساعات تبقى راضى .. وتيجى الدنيا تصر انها تعكنن عليك .. وتقول ايه دة فى واحد راضى .. لازم نعرفه ان الرضا دة مؤقت .. وتتقلب ضلمة
أما عن ذات الـ 26 ربيعا
انا عندى 36 وكنت راقصة باليه يوما ما
فى دار الأوبرا المصرية فى فصول لتعليم الرقص .. الباليه تحديدا .. للكبار .. وكل اللى بيتعلموا هناك من سنك وأكبر منك كمان
لية واحدة صاحبتى عندها 34 سنة ومشتركة فى فصل تعليم الباليه فى دار الأوبراالمصرية
روحى وقدمى .. وما تخليش حلم يفوتك
مش عارفه ليه عندى احساس ان المعلق مجهول الهويه ده يبقى ماما!!!
امينة انا بابا وماما وانور وجدي انا اتمني ان بنتي تكون عندها نفس طموحك واحلامك وعموما يشرفني انك تكوني بنتي ولن اصبح مجهولة الهوية بعد اليوم مع انه اسم عاجبني في غموض علي فكرة انا عندي 35 سوف اتمها الشهر القادم هالة مجهولة الهوية سابقا
أنا أعرف أن ( التظبيط مش على الهوا ) ولذلك فقد نبهتك أولاً بصورة شخصية وعندما قرأت تعليقك هنا - وكنت لا أريد الإسهاب في الموضوع - وجدت نفسي مضطراً للتعليق مرة أخرى .. عموماً في تعليقك على تعليقي يوجد خطأ إملائي بشع ( ديمقارطي ) وطبعاً أنت تعرف التصحيح، وأنا أعرف إنك تعرف لأنك أخي لكن من هو ليس بأخيك سيعتقد قطعاً أنك ضعيف لغوياً ( إن كان هو ليس ضعيفاً فيها أصلاً ). أخيراً أحب أن أقول أن المشكلة هي في الاهتمام والتركيز، فأنت تهتم كثيراً بالموضوع وبتحليله وعرض الأفكار بأبرع صورة .. وكذلك تهتم باختيار الصور المناسبة والموضوعات التي تحوذ الاهتمام والرد على التعليقات وهكذا .. ولكن اللغة فربما تأتي في مؤخرة هذه القائمة .. أعتقد أنك لست بحاجة إلى تذكيرك بأهمية اللغة العربية .. وشكراًً
أحمد زكي
الموضوع مميز و بيخللى كل واحد يقعد مع نفسه يعيد الحسابات
ياسمين
والله احتمال كبير ان ده يكون حالهم بعد الجواز وأحنا مش لازم نستسلم لرغبه الدنيا فى العكننه
أمينه أختى حبيبتى
والله الأسلوب قريب فعلاً مننا اوى
مجهول الهوية اللى اصبح هاله
تشرفنا بك وبتعليقك يا فندم
أحمد اخويا
يعم انا مش معترض على النقد بتاعك خالص "هيدى مناغشة" وانت بصراحه عندك حق انا قربت ينطبق على قول الله عز وجل بعد بسم الله الرحمن الرحيم
"أتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم " صدق الله العظيم
ومعنديش اعذار فاى عذر أكيد هيبقى اقبح من ذنب
أنا حرة
شرفتى دائماً وابداً بس مقلتيش أيه نتيجه اعادة الحسابات ولا هو سر
شجيه يا محمد
الصور كمان حلوه
مفيش حاجه تستاهل
بس يااه لو نفهم
أسعدتنى كلماتك واتمنى تكرار زيارتك
إرسال تعليق