أحداث التحرش الجنسى بالفتيات والسيدات فى وسط المدينه طفت على السطح وولج فيها الكل يميناً ويساراً وانقسم الناس بين مزهول ومنكر ومعتاد ومؤكد لحدوث ما هو افظع وليس هذا هو الإنقسام الذى اعنيه انما اعنى انقسام المحللين الى فريقين كل فرق كالطود العظيم يتحرشان ببعضهما البعض وذهبوا بنا بعيداً عن المشكله ليأخذونا لصراع فيما بينهم رصين بعض الشئ فى المصادر الرسميه للنشر وسافل ووقح وفج فى المصادر غير الرسمية وهو مجتمع المدونات
ذهب فريق الى ان هذا من جراء الحجاب والإحتجاب الذى نجم عنهم الكبت وها قد جائتنا مصادر تفريغه إذن المطلوب هو الحريه الجنسيه ( احدهم قالها صراحه فى تعليق له بمدونة مالكلوم إكس انا قلبت نفس التليفزيون لقيت الهوت بيرد كان عليه افلام سكس بس مسمعتش عن حادثة هتك عرض جماعي في ايطاليا ) المسكين لا يعى العالم من حوله وقضايا التحرش المثاره ضد قاده وزعماء ليس فقط مواطنين ، ونرفع القبعات لمجلة دير شبيجل الألمانيه التى توقعت حدوث التحرر الجنسى قريباً ببلادنا وهاهم المنادون به يدقون الطبول
وذهب الفريق الأخر الى انه هذا ليس بسبب الحجاب يا كفره وانما بسبب السفور والإباحية والفضائيات الغنائية ( قال احدهم نصاً فى تعليق له بنفس المدونه الملحدين واللا دينيين اللي بيكتبوا ردود اجبن من انهم يواجههوا المجتمع لأن العملية مش ناقصة ملحدين فاسقين حقيرين الله يلعنهم ان شاء الله أو يهديهم أو يسخطهم قردة وخنازير) مسكين هو الأخر منتظر الدعاء ان يلحق بهم الويل والثبور وعظائم الأمور ونسى او جهل ان الدنيا لا تسير هكذا ، ورد هؤلاء على هؤلاء وهؤلاء على هؤلاء وصارت هوجه انقسم فيها المجتمع على نفسه يجرم بعضه بعضاً ويتهم كلاً منا الأخر ولا نلتفت لما نحن سائرين اليه نتيجه لهذا التناحر
الحكايه ببساطه اننا فقدنا هويتنا كنا نرتدى عبائه المجتمع الشرقى المسلم ، وجاء المنادون بعبائة العلمانيه والمدنيه فالشرقى المسلم متخلف فخلعنا عبائتنا وارتدينا الأخرى والتى لم تأتى على مقاسنا ولا ذوقها يناسبنا فلا عملنا بقيم عبائتنا السابقه ولا طبقنا قوانين العبائه الجديده فصرنا وقد تكشفت كل عوراتنا التى كان يسترها سلطه القيم الدينيه فى عبائتنا القديمة والمفترض أن يسترها سلطة القانون فى عبائتنا الجديدة
هناك تعليق واحد:
انا اعتقد الموضوع اساسة التربية
طبيعى ان فى عند الشباب ولاد و بنات رغبات مكبوتة
لكن المهم هو كيفية التخلص من تلك الرغبات او التحكم فيها
التربية الغلط جعلت الشباب يتصرفوا فى تلك الامور بأسلوب حيوانى
الكارثة الاكبر ان هذة التصرفات ليست مقتصرة على الشباب
بل الان الاطفال فى المدارس يمارسون تلك التصرفات
اللهم احفظنا و احفظ الاولادنا
إرسال تعليق