ثنائيات خلف سور احد القلاع على شواطئ المغرب
مجلة ألمانية تبشر بـ"ثورة" جنسية بالعالم العربي رغم المحرّمات
رسمت أسبوعية "دير شبيغل" الألمانية صورة "فاضحة" لمحاولات قالت إن جيلا من الشباب في البلدان العربية يقوم بها لتخطي المحرمات في العلاقات الجنسية ، وتلاى المجلة أن ثمة "ثورة جنسية ناشئة في العالم العربي يقودها جيل من الذكور والإناث الرافضين لمجموعة من الضوابط الأخلاقية الاسلامية، وقرروا الانطلاق في الحياة وممارسة المحرم بشكل سري بعيدا عن العيون والرقابة". بدأت المجلة تقريرها بحكاية بائع مغربي متجول يدعى "امل". تقول المجلة إن هذا الشخص يعثر صبيحة كل يوم على "واقيات ذكرية" مستخدمة ومتناثرة على شاطئ مدينة الرباط المطلة على سواحل الأطلسي، وتحديدا أمام جدار طويل لإحدى القلاع الجاثمة هناك
وبحسب المجلة تحول هذا الشاطئ إلى مكب "للواقيات الذكرية" المستخدمة بعد صحبة ليل طويل جمعت بعض العشاق المتوارين عن أعين الناس خلف هذا الجدار. ولم تقتصر شطآن وشوارع الحب والجنس في العالم العربي على الرباط فحسب، بل تنتقل المجلة إلى القاهرة، مشيرة إلى نهاية شارع الزمالك المطل على النيل حيث يبدأ شارع آخر يسمى "شارع الحب" الذي يلتقي فيه العشاق. تقول: يمكن لسكان الأبنية المطلة على النيل وأثناء خروجهم إلى الشرفات رؤية مشاهد غربية هناك من ممارسات جنسية غير محدودة ، كما تشير إلى انتشار حانات الشرب والرقص في العاصمة بيروت، وإقامة العلاقات الجنسية التي صارت غير محدوة هناك، حتى انتشر الشذوذ أيضا، في بلد اشتهر بالليبرالية الموجودة فيه
وفضلاً عن قصة أمل المغربى تشير المجلة إلى صحافي مصري اسمه علي الجندي، 30 عاما، والذي ألقي القبض عليه ذات يوم ليلا مع فتاة جميلة كانت برفقته في السيارة، وذلك لأنه لا يحمل رخصة قيادة، وعثروا على واق غير مستخدم في جيب قميصه. يقول الجندي للمجلة: كونت الشرطة صورة في عقلها أن الفتاة التي معي هي مومس، فانتهى بنا المطاف إلى السجن رغم إخبارهم أننا نخطط للزواج بعد أشهر، حتى اتصلت صديقتي بوالدها وأخبرته فتم إطلاق سراحنا. يضيف: هذا الشرطي محبط جنسيا ولولا ذلك لما أقدم على إثارة الموضوع بهذا الشكل.ولا يفوت المجلة الألمانية الحديث عن تحول شبكة الانترنت إلى ملجأ للرغبات المكبوتة في العالم العربي، مشيرة دراسة حديثة كشفت ان الباحثين عن كلمة جنس في محرك البحث غوغل هم من الباكستان في المرتبة الأولى ثم مصر ثم إيران فالمغرب ولا حول ولا قوة إلا بالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق