الأحد، 22 أكتوبر 2006

ولما كنت اخر ليلة من رمضان

خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له وفى روايه اخرى رغم انفه من أدرك رمضان ولم يغفر له أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، لينظر كلأَ منا لنفسه ليعرف هل هو من الخائبين الخاسرين أم من الشطار الفائزين ، ها هو رمضان ولى وأحسبنى من الخاسرين فما العمل ؟؟؟؟ هل من مجيب

لا تزال لحظات باقية.. قد تكون بها رحمة من الرحمات إياك أن تيئس.. لو بقت دقيقة ففز بها.. ربك يناديك إن تابوا إليّ فأنا حبيبهم، وإن أعرضوا عني فأنا طبيبهم

وأفول لنفسى ها هى ليلتنا الأخيره فى رمضان وغداً يومنا الأخير فيه بإذن الله ، وإن لله فى هذا الشهر نفحات فمن فاته نفحات الله فى 29 يوماً وليلة مضت من رمضان فهاهى اخر ليلة فيه فإغتنم نفحاتها ، لا تضيع الليل هباء ونهار الغد سدى ، والله انى لأحث نفسى وأرجوا العون من الله ، فكم ضاعت من اللحظات ولا اريد ان يضيع ما هو آت فقد يكون فيه الخير وزيادة ففى ليلتنا هذه يعتق الله من النار مثلما أعتق فى الشهر كله

ختمت غالبية المساجد القرأن فى التروايح والتهجد بالأمس ، فإختلى بنفسك اليوم ، ايقظ اهلك وشد مأذرك واحيى ليلتك ، أختم الليلة القرأن و أقرأ منه ما إستطعت وقم من ليلتك ما إستطعت ، أجهد نفسك فى العباده والطاعه ايما جهد تعالوا نتعاهد الا نتوقف عن العباده الا ان يغلبنا النوم على المصلى فقد تعتق رقبتك الليله ويغفر لك ما تقدم من ذنبك الليلة ، فقط أصدق لربك التوبه وأخلص التضرع له الليلة فلعلها تكون الشافيه الكافية وزياده

ها هو رمضان يودعنا فإجعله خير وداع

ليست هناك تعليقات: