نشرت جريدة المصرى اليوم فى عدد امس السبت الموافق الحادى والعشرون من أكتوبر 2006
خبر مفاده ان وفد أسترالي يزور مصر للاطمئنان علي معاملة الحيوانات الأسترالية بالمجازر المصرية وستكون هذه الزيارة خلال شهر نوفمبر المقبل، للتأكد من تحسن أوضاع المجازر المصرية قبل وصول الحيوانات الحية المستوردة من أستراليا إلي مصر أوائل شهر يناير المقبل، ومعاينة مجزري العين السخنة والإيمان المخصصين لاستقبال الحيوانات الاسترالية ، أدرى ان ما سأطرحه ليس بجديد ولكن الحقائق المعروفة يقيناً تصدمك عند مواجهتك لها رغم يقينك السابق بها
خبر مفاده ان وفد أسترالي يزور مصر للاطمئنان علي معاملة الحيوانات الأسترالية بالمجازر المصرية وستكون هذه الزيارة خلال شهر نوفمبر المقبل، للتأكد من تحسن أوضاع المجازر المصرية قبل وصول الحيوانات الحية المستوردة من أستراليا إلي مصر أوائل شهر يناير المقبل، ومعاينة مجزري العين السخنة والإيمان المخصصين لاستقبال الحيوانات الاسترالية ، أدرى ان ما سأطرحه ليس بجديد ولكن الحقائق المعروفة يقيناً تصدمك عند مواجهتك لها رغم يقينك السابق بها
تفاصيل الخبر لا تهم هنا والتى تتحدث عن اساب الأستيراد وخلافه وان هذه الخراف ستطرح فى عيد الأضحى ، انما ما لفت نظرى هنا انه حتى الحيوان له عندهم قيمة اما الإنسان من بنى جلدتنا فلا قيمة له عندنا او عندهم ، فالعربى والمسلم لا كرامة له فى بلادنا قبل بلادهم ، مهان عندنا وعندهم ، مستباح العرض لدينا ولديهم ويقتل بأيدينا وايديهم حتى بلغ التطاول نبينا صلى الله عليه وسلم
ونعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا وكفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق