الخميس، 28 سبتمبر 2006

طلعت السادات فى رئاسة مجلس الشعب

نسى تاريخ والده ، وارتدى عبائة عمه ويحاول التمسح فى الأخوان المسلمين ، و ما فتئ الخروج علينا يوماً بعد يوم بفرقعه جديده فى وجه السلطه والحكومة ( لاحظ انه لا ينتقد الرئيس ابداً فى اى تصريح من قريب او بعيد وانما يصب جام غضبه على الحكومه والداخليه والثناء والمديح للريس ضمناً وكانه مهيض الجناح لا ذنب له ولا علاقة بما يحدث!!!) فى مشهد تمثلى متكرر يلعب فيه دور الفارس ممطى حصاناً ابيض شاهراً سيف الحق ومتشحاً بوشاح الشرف ولا يريد الا باطل ومغازلاً شعب غلبان لا ذاكره له فى ظل ظروف معيشية حالكه السواد تفرز لنا امثال هاؤلاء ، أنه طلعت السادات النائب فى البرلمان عن مركز تلا منوفية او عبده مشتاق الجديد ( لتصفح موقعه الخاص على شبكة المعلومات أضغط هنا )، اما عن اخر تقاليعه فقد أكد سيادة النائب المحترم أن الدورة البرلمانية القادمة للمجلس الموقر ستشهد العديد من المفاجئات التي سيفجرها النواب المستقلون ونواب كتلة "الإخوان المسلمين" والمعارضة وعدد غير قليل من نواب الحزب "الوطني" الرافضين لسياسة ما يسمى بالحرس الجديد داخل الحزب ولجنة السياسات.

أما اولى المفاجئات بحسب تصريحه والتي سوف تشهدها الدورة البرلمانية القادمة التي ستبدأ في أوائل نوفمبر فهى تتمثل في ترشيحه رئيسًا لمجلس الشعب في مواجهة مرشح الحزب الوطني ، وقال في تصريح لـلعديد من الجرائد المستقلة إن ترشيحه لهذا الموقع الرفيع يأتي استجابة لمطالب عدد من نواب "الوطني" الرافضين لسياسته التي كانت وراء ضياع هيبة المجلس رقابيًا وتشريعيًا وتطويع كافة أدواته لخدمة السلطة والحزب وكوادره بعيدًا عن مصالح الشعب ( لاحظ الوتر الذى يعزف عليه) ، وأشار إلى أنه يخوض هذه المعركة اعتمادًا على من وصفهم بشرفاء الحزب الوطني ونواب المعارضة و"الإخوان" والمستقلين الذين يؤمنون بكلام الرئيس مبارك بضرورة التغير.

أما المفاجأة الثانية فهى أن الدورة البرلمانية القادمة ستشهد فتح ملفات مجموعة الخمسين من نواب الحزب الوطني الذين يأتمرون بأوامر قيادة حزبية برلمانية نتيجة تلقيهم دعما ماليًا شهريًا منها، وقال السادات إن أسماء هؤلاء النواب لدينا وسوف نكشف أمام الرأي العام عن "الخائنين" للشعب المصري من أجل تلك القيادة التي احتكرت البلاد ووصل أمر مخططاتها إلى الرئيس مبارك من خلال مذكرة رسمية تقدم بها عدد من أعضاء الحزب الوطني.

بالذمة حد عاقل شاف دجل اكتر من كده ، ولسه ياما هنشوف

ليست هناك تعليقات: