السبت، 30 سبتمبر 2006

فتن كقطع الليل المظلم

المغربى محمد عابد الجابرى


لم ننتهى من فتنه الدكتور حسن حنفى أستاذ الفلسفة الإسلاميه بجامعه القاهرة ، فلم ينقضى الشهر على واقعه حسن حنفى حتى خرج علينا محمد عباد الجابرى أستاذ الفلسفة والفكر الإسلامي بكلية الآداب جامعة محمد الخامس بالرباط بكارثة جديدة عن تحريف القرآن ونقصه وزيادته ووضعه ( لمطالعة سيرته الذاتيه بالتفصيل أضغط هنا ) وكأننا على موعد مع تطاول اساتذة الفلسفة فى العالم العربى على الإسلام والقرآن

ففى مقاله الأخير والمنشور بموقعه الخاص وجريدة العربيه نت على حد سواء، أدعى أن القرآن الكريم تعرض للزياده والنقصان فضلاً عن التحريف حيث يقول مجتريئاً على القرأن فى جزئ من مقاله ". . . وهذان الصنفان من التحريف لا يدخلان في موضوعنا هنا، إن ما يهمنا هنا هو ما يتصل بمسألة "جمع القرآن"، أعني ما يدخل في نطاق السؤال التالي : هل "المصحف الإمام" -الذي جمع زمن عثمان والذي بين أيدينا الآن- يضم جميع ما نزل من آيات وسور، أم أنه رفعت (أو سقطت) منه أشياء حين جمعه؟ الجواب عن هذا السؤال من الناحية المبدئية، هو أن جميع علماء الإسلام من مفسرين ورواة حديث وغيرهم يعترفون بأن ثمة آيات وربما سورا، قد "سقطت" أو "رفعت" ولم تدرج في نص المصحف. وفي ما يلي أنواع النقص التي ذكرتها المصادر السنية أما الشيعية فنتركها للمقال القادم" (ولمزيد من التفاصيل يرجى مطالعة نص مقاله الأصلى وهو بعنوان ما قيل إنه "رفع" أو سقط من القرآن! ) وفى انتظار رد الأزهر ولا حول ولا قوة الا بالله
.

ليست هناك تعليقات: