الأحد، 3 سبتمبر 2006

فتنة جديدة



حسن حنفى فتنة هذا العام

التعريف به
هو الدكتور حسن حنفى أستاذ الفلسفة الإسلاميه بجامعه القاهرة وصاحب ما يعرف بنظرية اليسار الأسلامى ، ولد فى 13 فبراير عام 1935 وحصل على ليسانس اداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة عام 1956 كما حصل على دكتورة الدولة فى الفلسفة جامعة باريس عام 1966

المكان والزمان
محاضرة بتاريخ 27/08/2006 بمكتبة الأسكندريه فى ندوه عن الحريه الفكريه

من أعماله
عام 1987 نشر موسوعته الخماسية "من العقيدة إلى الثورة" التي كتب في مقدمتها يقول "تعودوا أن يبدأوا كتبهم بالحمد وأنا أقول لن أحمدك. لست متسولا. لن أمد يدي إلى ما يسمونه الله لأني لست محتاجا إليه. هو الذي يحتاج إلى أنا. يحتاج لأن أسبحه وأنا غير محتاج إلى تسبيحه. يحتاج إلى من يعظمه وأنا غير محتاج إلى تعظيمه، ومن هذا فأنا لا أحمده ولا أمد يدي إليه ولا استمد منه المعونة".

القضية الجديدة
نسب اليه انه قال في محاضرة ألقاها في مكتبة الاسكندرية يوم 27/8/ 2006 أنه "سخر من بعض أسماء الله الحسنى وبعض الأحاديث النبوية في الندوة المشار اليها عن الحرية الفكرية، وأنه وصف القرآن الكريم بأنه "سوبر ماركت" به كثير من المتناقضات.
وقال عن أسماء المهيمن والمتكبر والجبار بأنها "تدل على الديكتاتورية للذات الإلهية، وأنه يجب حذف تلك الأسماء، وأن هناك تناقضًا بين آيات القرآن الكريم. ونقل عنه أيضا أنه انتقد حديث الرسول "خير القرون هو قرني ثم الذي يليه" متسائلا: ما ذنبي أنا حسن حنفي أن أعيش في قرن من أسوأ القرون ولماذا لم أعش في خير القرون.
وذكرت صحيفة "الخليج" الاماراتية الاربعاء 30/8/2006 أن علماء من الأزهر انتقدوا د.حسن حنفي "لتطاوله على القرآن الكريم، ووصفه بأنه أشبه بالسوبر ماركت، وأنه يمكن للمجتهد أن ينتقي منه ما يشاء من دون الالتزام بحرفية النصوص القرآنية أو يأخذها كلية لأن هناك كثيرا من الآيات القرآنية بينها تناقض وخاصة ما يتعلق بالتسامح والدعوة الى القتال
الرد عليه
قام الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية بمصرعام 1987 بالرد على موسوعته الخماسية "من العقيدة إلى الثورة
وقام المفكر الاسلامي الكبير الدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الاسلامية بالرد عليه في كتابه "الاسلام بين التنوير والتزوير" وفند كل أقواله التي هي في حقيقتها لا تزيد على ترديد وتكرار لما قاله المستشرقون المعادون للاسلام منذ فترة
وقد دعاه كلاً من الشيخ يوسف البدرى والدكتور عبد الصبور شاهين للمناظره والرد على ما قاله حرفاً حرفاً
ووصف الدكتور حامد أبو طالب عميد كلية الشريعة والقانون وعضو مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر ما قاله حنفي بأنه "أقوال لا تليق بأن تصدر من مسلم عالم يدرس لعشرات الآلاف في مصر والعالمين العربي والاسلامي، فإن كانت العبارة خانته فواجب عليه الاعتذار أمام الرأي العام ليبرئ ساحته من سوء القصد والنية، أما ان كان مصرا على ما يقول فواجب علماء الأزهر التصدي له والرد عليه بالحجة والبرهان وتفنيد أقواله
تعليق الدكتور حسن حنفى
عند محاوله الأستفسار منه عما حدث رد قائلاً أنا آسف لا اتكلم للصحافة أو القنوات الاعلامية، عليكم الاتصال بمكتبة الاسكندرية فهذا أمر بينها وبين الاعلام

ليست هناك تعليقات: