الثلاثاء، 26 سبتمبر 2006

هيئة الإفتاء فى المغرب تفتح النار على القرضاوى

العالم الجليل الشيخ يوسف القرضاوى

لا يمر يوم دون أنباء عن صراع فقهى بين علماء المسلمين ، وفى كل نبأ جديد نلاحظ ارتفاع حده أسلوب الحوار وتزايد انهيار امر الله فى ان ندعو الى سبيل ربنا بالحكمة والموعظة الحسنة وغياب سعة الصدر للخلاف وتقبل الأخر وإن اخطئ الى ان وصل للتطاول على عالم كبير وجليل حيث عمدت هيئة الإفتاء في المغرب فى بيان لها الى مهاجمة الشيخ الجليل بضراوة وصلت لحد السباب والوصف بما لا يليق وذلك رداً على الفتوى التي أصدرها بجواز قروض الأسكان للمضطر.
وندد البيان، الذي لم يشر للشيخ القرضاوي بالاسم في أي من فقراته، بالفتوى معتبرها تعتدي على حقوقهم ومهامهم الرسمية باعتبارهم علماء المغرب، وأجدر بإصدار الفتوى المتعلقة ببلدهم. وقال بيان الهيئة نصاً بحسب تصريح الشرق الأوسط اليوم «إن الفتوى أصبح يتولاها كل من هب ودب، سيما وقد صار أمرها بيد متنطعين مغرورين أساء بعضهم استخدام العلم في غير ما ينفع الناس، واتخذه سلما لاعتلاء كرسي الرئاسة والزعامة العلمية، فأعطى لنفسه الحق في إصدار فتاواه لأهل المغرب ونصب نفسه إماما عليهم، متجاهلا ما للمغرب من مؤسسات علمية وشيوخ أعلام». واعتبر البيان أن فتوى القرضاوي تعتبر تطاولا على مجال كان من الأجدر أن يفتي فيه المغاربة، مشيرا إلى أن «هذا المفتي تجاوز في فتواه حدود اللياقة وارتكب أخطاء فادحة علمية وأخلاقية
لا اعرف متى يتحلى أمثالهم بأدب الحوار حتى وان كان خاطئأ فلا هكذا يكون الرد

ليست هناك تعليقات: