الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

فعل ثوره فى الطريق العام




بكل تأكيد ليس كل من فى التحرير من الشرفاء ولا كلهم مدركين على وجه الدقة ماذا يحدث وما نتيجته أو عواقبه أو لهم بالضرورة مبدأ يقينى يدافعون عنه ، لكن إن أتفقنا أو إختلفنا على مشروعيه او صحه ما يجرى فى التحرير فلا خلاف ان التحرير الأن يكتب تاريخ مصر بمداد من نور او من طين حسبما تراه من وجه نظرك ولكنه يكتب ترايخ مصر.

هم أخذوا مبادرة الفعل أياً كان صفته من الخطأ والصواب فلهم الحق كل الحق أما من جلس يفكر ويكفر ثم يعترض قولاً ونقداً فلا عزاء له لأن هناك من أخذ بزمام مبادرة الفعل واللى هيكتبه فى التحرير هيمشى على رقبته.

لقد إستطاعت الثورة تحرير القدرة على الفعل ونسفت الخوف من عواقبه فأصبح لا معنى للكلام والنقد والتحذير من مقاعد المتفرجين على اللاعبين بمصيرك فهذا وقت الفعل من يفعل ولو جرماً يفوز به ومن يتكلم ولو حقاً لن يصل لشئ ويجرى أثار فعل الأخرين عليه ، المدهش حقاً ان السواد الكاسح يتكلم ولا يفعل شيئاً ثم يطلب ممن بادروا بالفعل ان تأتى كل افعالهم متسقه مع هواه.
. 


هناك تعليقان (2):

نشوي يقول...

المشكله الحقيقيه ان من يتحكمون في الامور امثال الاخوان واصحاب القرارات السياييه يتحركون بناء علي اهدافهم وارباحهم هم فقط دون التفكير فيما يريده الناس حقيقه

faroukfahmy يقول...

اخى محمد
اشاركك الرأى فيما ذهبت اليه وقد تجد تشابها فيما نكتب لو رجعت شاكرا الى بوستى الاخير
مع شكرى واحترامى
الفاروق