اليوم احد اصدقاء العمر حصل على الجنسيه الأمريكية ، واخر من ايام قليله هاجر بأسرته كامله الى كندا ، واشعر بغصه مؤلمه فانا خائف ان الحق بهم مضطراً فى يوم من الأيام وخائف ان يكون اختيار البقاء الذى اراه عين الصواب هو الأختيار الخطأ الذى تدفع ثمنه اسرتى
الشبوره جامده اوى
هناك 4 تعليقات:
كثيرين فروا من المركب متصورين انها تغرق واختاروا يبعدوا
كثيرا اسال نفسي هذا السؤال ، هل اخطأت في حق بناتي عندما قررت اني مثل تراب الشارع لن اغادر هذه البلد ابدا ، لكني مرضي بالغرام الوطني كلما سافرت بعيدا ولو ليومين تلاته خارج الخريطه يؤكد لي ان اختياراتي هي اختيارات بناتي حتي يكبرن وياخذن اختيارتهن ، احزن كلما فر احدهم ، لااتمني اللحاق به لكني احزن لان فرار الجميع سيفقد هذا الوطن اي امكانيه للتعافي ...
صديقى العزيز
حصول صاحبك على الجنسية الامريكية ليس عائق على الاطلاق - فهو يستطيع الرجوع الى مصر فى اى وقت وفى نفس الوقت سوف يعطى فرصة لاولاده غير متوفرة فى مصر
انا خير مثال فانا مقيم الان فى مصر والاودى واحفادى فى امريكا لديهم فرص غير موجودة فى مصر والسفر سهل والانترنت بتقرب الناس صوت وصورة
اذا كنت تقدر تعملها لا تتراجع
أعرف العديد من القصص المُشابهة .. لا أريد أن أسردها الآن .. لكنني أريد أن أوضح أن الخروج يكسبك مصادر متعددة للقوة كالعلم والمال والخبرة والمعرفة والرؤية، وبالتالي فإن العودة (وهي ممكنة) تكون أقوى وأفضل كثيرا
ليس الرحيل كله مؤلم .. فقد تكون محاسنة أفضل من مساوئة
النظرة الكلاسيكية للوطن الغارق
اتذكر مناقشة قديمة عن موضوع السفر ؟؟؟
تمسكت انت بالبقاء و قلت انا اني لن اتردد لحظة ان استطعت السفر
سعيدة اني وجدت ان رأيي اقرب للواقعية
و بالفعل مش عائلتك هي اللي بتدفع الثمن
للامانة هما اطفالك علي وجه الدقة
خالص التحية
إرسال تعليق