بالسلام احنا بدينا بالسلام اه يا سلام ، رديت الدنيا علينا بالسلام اه يا سلام ، ياسلام ياسلام ياسلام ياسلام ياسلام ، شدت بها ام كلثوم منذ اكثر من ربع قرن وأثبت الواقع انها ببساطه كانت مجرد كلام أغانى ، بدأنا بالسلام حقاً ولم يكن الرد أبداً سلاماً
لقد حاربنا من أجل السلام ، حاربنا من أجل السلام الوحيد الذى يستحق وصف السلام وهو السلام القائم على العدل ، الله يرحمك يا ريس ، كنت خطيباً مفوهاً وانت تتلو خطاب المنتصر منذ أكثر من ربع قرن وأثبت الواقع ان كلامك ببساطه كان كلام خطابة ، حاربنا حقاً ومن أجل السلام حقاً ولكننا لم نرى لا سلاماً ولا عدلاً
فى نهائى كأس أفريقياً العام قبل الماضى بين الأهلى المصرى والصفاقسى التونسى تعادل الأهلى بالقاهرة 1-1 وكان لزاماً عليه الفوز فى تونس ان اراد العوده بالكأس والتعادل السلبى يمنح الكأس للصفاقسى، ومر شوط المباراة الأول والنتيجه نظيفة ولو استمرت كذلك لكلفته خسارة الكأس الذى هو هدفه الرئيسى ، ولا فرق بين خاسر مدافع وخاسر مهاجم كلها خساره ومن البديهى أن لم تصل بك خطه لهدفك فعليك بغيرها ، ثم كانت التغييرات الأنتحاريه وهاجم الأهلى بكل الخطوط ليعود بالكأس ظافراً قبل انتهاء وقت المباراة الأصلى ، فقط بمنطق الخاسر "هى موته ولا اكثر".
لأكثر من ربع قرن دفعنا عجله السلام وقعنا معاهدات السلام واتفاقات السلام وتفاهمات السلام وهرولنا للسلام وحبونا للسلام ولم نخسر شئ قدر ما خسرنا من السلام الذى هو هدفنا الرئيسى ، ولا فرق بين خاسر للسلام مهرولاً اليه او فارأ منه كلها خساره ، فلماذا لا نجرب رفض السلام مره ؟؟ فلماذ لا نجرب الفرار من السلام مره ؟؟ فلماذا لا نجرب الهجوم على السلام مره ؟؟ ومن البديهى أن لم تصل بك خطه لهدفك فعليك بغيرها ، لا اقول طلب الحرب وانما فقط مش عاوزين سلام وسنظفر به حتماً، فقط بمنطق الخاسر "هى موته ولا اكثر"
تحديث
عند تناولى لقضيه مثل السلام أطالع ما آل اليه الحال وليس ما بدأ به او ما كانت عليه النوايا وحدود الأمنيات فالطريق لجهنم مفروش بالنوايا الطيبه والبدايات الجيدة أيضاً
أنظر بشمولية للمجتمع الأسلامى ككل لا كاجزاء وأقطار فإن حصل احد افراد الأسره الواحده على "ملبسه" فلن يضفى هذا السعاده على الأسره ما دام احد افرادها "بياخد بالجزمة على دماغه" فضلاً عن أن شعورى بالأمن والرخاء الأن لا يعنى دوامه ولا ينبغى ان تغيب عن أذهاننا قصه أكل الثور الأبيض ابداً
أعارض اسلوب معالجه القضيه والتعامل معها وليس السلام ذاته وأطالب برفض السلام ليس كمبدا اصيل وانما كأسلوب مرحلى وخطة بديله للمعالجات والخطط الحالية بهدف الحصول على السلام ، فلسنا دعاه حرب واسلامنا يامرنا بالجنوح للسلم اذا جنحوا له ولاحظ هنا أستخدام لفظه جنوح والفرق بينها وبين الطلب والسعى وكذلك كونها مشروطه بأن تكون رد فعل وهذا هو جوهر ما كتبت
هناك 25 تعليقًا:
أول تعليق
لأول مرة أعلق عندك
قلت فى نفسى لمتى لا اذهب واعلق عند استاذ محمد
أخى
ولكنكم تحرقون أغصان الزيتون
عزيزى محمد
ياريت كنت توضح وتحدد اية اللى خسرتة مصر من السلام او على وجه التحديد اتفاق السلام مع اسرائيل ـ علشان اعرف اقول تعليق ـ ويكفى من وجهة نظرى ان مصر كانت قيادتها فى ذلك الوقت بتقول لايعلو صوت فوق صوت المعركة بمعنى ان اى حاجة واقفة فى مصر حتى وصلنا الى الحضيض ـ ياريت تقارن بين مصر سنة سبعين ومصر النهاردة وانت حتشوف الفرق وكفاية انك حسب تعريفك بنفسك بتعيش او بتشتغل فى مدينة السادس من اكتوبر وهى مدينة عصيرية بمعنى الكلمة فهل كان دة ممكن بدون انهاء حالة الحرب مع اسرائيل
طبعا كلامك هذا يؤخذ في إطار وجود هدف مطلوب تحقيقه ولم نصل إليه بالسلم
وهذا الهدف بالتأكيد ليس تحرير سيناء ولكنه هدف قومي أعلى من حدودنا الشخصية أعني أنه يفترض أن تكون قضية فلسطين هي قضيتنا
أنا فاهم صح؟
السلام دة حجه الضعاف
القوى عمره مايقول كلمه سلام الا لما يضمن حقوقه كامله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماكانش الرد بالسلام كان الرد بالمبيدات المسرطنه والزراعات المهرمنه والجواسيس من كل صنف ونوع ، الاستغلال المعلن والغير معلن واتفاقيات جائره وعلي راسها الكويز ، نشر الرزيله والمخدرات والايدز في منتجعات سيناء قتل وارهاب اهلنا في فلسطين وغيره وغيره وما خفي كان اعظم
بالرغم من كل ده مااقدرش اوعدك ان قادتنا هايفكروا يغيروا اي خطه من خطتهم وسيبقي الحال علي ما هو عليه طالما هم يستفيدون ولتذهب الشعوب الي الجحيم
ما فهمته انك تتحدث عن سلام هذه المرحله
لا السلام الذي سعى اليه السادات
لأن السادات لم يخسرنا شيئا قدرما خسرنا بعده
فلسطين الآن في حاله تجعل الدم يغلي في العروق
و مصر بيعت و ذهب دماء شهداء 73 هدر
كلامك يا محمد أرجعنى لما قاله الشاذلي عن إدارة حرب 73 والأخطاء التى حدثت خلالها وأثّرت على موقفنا بعدما حققناه من نصر. وأيضاً لما نٌشر على لسان إسماعيل فهمى من أنه طلب من السادات العدول عن قراره بالذهاب لإسرائيل وأنه ممكن الحصول على سيناء من خلال مؤتمر جينيف الذى عٌقِد بعد إنتهاء الحرب
أعتقد أن "السادات" لم يكن أمامه غير ما فعل وأن "مبارك" ليس أمامه غير ما فعل وما يفعل
انا معرفتش اقرا الموضوع من اغنية الخلفيه
صراحه كل ما احاول اركز اضحك مع الاغنيه
يا سلاااااااام عليها
هو منطق الخاسر هى موتة ولا اكتر
او ضربوا الاعور على عينه ؟
وانا كمان مش عايزة سلام .. اذا كان الى احنا فيه ده من وجهة نظرهم سلام
طب احنا مش عايزنوا
بس سؤال الله يكرمك .. هل هذا المنطق ينطبق على ماتش مصر والكاميرون :)
ولا ده ينطبق عليه مثل زعقلهم نبي ؟؟
تحيياتى :)
أما نحن "مواليد عصر السلام" فلم نرى سلام أبداً .. فنحن دائماً في حرب .. أولاً حرب "إيجاد مكان نظيف للعلب" وحرب "التعليم" وفيها معارك مثل معركة "القضاء على الهواية" وقد خسرناها بالثلث .. وحرب "الضياع وانعدام الثقافة" وحرب "لقمة العيش" وحرب "حرقة الدم" التي لا داعي لذكر أسبابها .. مع بعض الحروب الجانبية الأخرى .. كحرب "الزواج والخلع" وحرب "التلوث بمختلف معاركه" وحرب" المواصلات اليومية" ويطول التاريخ ويطول .. فإين هو هذا السلام ؟
طيب يا محمد على فرض اننا لغينا السلام دلوقتي و قلبناها حرب
حنقدر نحارب؟؟؟؟؟
اسرائيل و بعدها امريكا حيستكفوا بقنبلة نووية واحدة و نكون كلنا وقتها في عداد المرحومين هذا اذا ترحم علينا احدا
أنا خلاص فعلا تعبت
وقرفت من الكلام في الموضوع ده
وكأننا بننفخ في قربه مقطوعه
الحمد لله أنا طلعت فاهم صح
:)
معلش سيادتك
اللى عمل وبيعمل السلام طبعا كان له اهدافه" وحصل عليها"
اما" اهداف الشعوب"ومصالحها ف مش فى بالهم اساسا
اياكش نكون فاكرين اننا فى دماغهم؟؟؟
هو فعلا دبنا بيدعوا للسلام
بس اذا هما طلبوه وانا مش شايفه انهم بيطلبوا سلام
احنا اللى بنتذلل ليهم
وبنتازل وهما مستغلين ضعفنا وهوانا وكل شويه الشروط بتزيد
والضغوط بتزيد والتنازلت عندنا بتزيد
اظن مش ينفع سلام الا من قوة وبعد اخد حقنا بالحرب
بعد كدة ننتظر هما اللى يطلبوا السلام بشروطنا احنا
أستاذ محمد
إزي حضرتك ..بجد زيارتك تسعدني كثيرا
عارف ..
كنت زمان بقول ان السادات بطل لانه عمل سلام .. لكن اي سلام واحنا محتلين فعليا من اسرائيل؟ ..واي مواطن اسرائيلي على أرض مصر يمكن له كرامة عن المصري نفسه؟ .. جدو عايش في أمريكا .. يا جدو العزيز ..6 أكتوبر أو العبور ..أو العاشر .. - إن هي إلا أسماء سميتموها!- مجرد أسماء ..المرافق زي الزفت ..عايشين في ركدود مش في سلام ..أنا عارفة انك يا جدو بتحب مصر ..لكن ..ماشفتش مثلا واحد بيدور على كيس دم لأبوه العيان..حد بيبات من غير عشاء.. ايه الفرق بين 1970 و2008 ..؟.. هههههه طبعا 38 سنة ..مش محتاجة نباهة! ا
صباح الورد
على فكرة احييك على اختياراتك الغنائية ..تحفة ..
حلو التراث الشعبي ده!ا
صحيح ديننا بيدعوا للسلام
وف سورة البقرة ايه بتقول 191
ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذالك جزاء الكافرين
صدق الله العظيم
بصراحه البادى اظلم
وحكايه احنا ادهم ولا لا العرب كلهم قوة ...بس هما فين
وبعدين احنا كعرب او كرؤساء عرب ممكن يعملوا كتير وبالسلام بردو
بس فين الفعل...وايه النتيجه
انا الى بيتكلم كتير وبيعمل حتى منغير نتيجه الكلام دا مينفعش
لازم يكون فى نتيجه ايجابيه من الى بيحصل
مش طلام وخلاص
افتكرت دلوقتى عمر المختار لما اعدائه دعوه للتفاوض والسلام...{فض مش علشان هو كان متأكد منت النصر لكن علشان كان عارف هو عايز ايه وبيدافع عن ايه
ربنا يصلح لنا حالنا ويعز الاسلام والمسلمين يارب
ويهزم اعداء الدين
انت مدعو للرد على تاج من هبهههوب
منتظرة الرد
السلام عليكم
الله يرحمك يا عبد الناصر
كنت راجل
ما دام السلام جاي علي هوي اصحابنا الفتحيين
يبقي يمشوها سلام
تحياتي
فى اول زيارة للمدونة اعتقد انى اختلف معاك كتير
لاز مناخد حقنا كامل الاول
وبعدها نشوف
صديقى محمد
انا معالك فى كلامك كله
بس فى حاجة فاتتك انت مخدتش بالك منها
ان الحكام بتوعنا هوا ده بس اللى ممكن يعملوه
الكلام فقط
يعنى بيعتبروا ان ده افيون الشعوب
نشجب ونستنكر ونندد وكل الكلام الفارغ ده
خايفيين على كراسيهم سيبك من الكلام الخايب بتاع مصر زمان وصوت المعركة ومصر النهاردة وان السلام هوا اللى خلانا نبقى متقدمين دلوقتى
لان زمان ايام الحرب كان فى حركة تصنيع وتعمير اكبر بكتير من دلوقتى
ادينا بقالنا اكتر من تلاتين سنة مبنحاربش ولا عمرنا ولا عرفنا نعمل مشروع كبير
بالعكس بنبيع المشروعات القديمة
يعنى افهم من كلام حضرتك يا استاذ محمد
اننا ناخد الخطوه اللى عملها السادات وهى الحرب للاسترداد حقوقنا وبعدين السلام لحماية هذا الحقوق
؟؟
هى الحمامه بتاعه السلام ماتت لان عندها الفنوانزا الطيور ولا ايه على فكره انا دى اول مره ادخل مدونتك واثبتت بالدليل انها فعلا تستحق الاحترام
السلام عليكم
أنا ارفض السلام
ارفضه في حالة انه يكون حجة
مجرد حجة واهية بنتذرع بيها
في حين يموت من يموت ويصاب من يصاب
السلام ده خيار استراتيجي
لا تعليق
سلاماتي
النوايا الطيبة لا تكفى.. الاعمال هى ما يتحدث عنها التاريخ ولم يعد للعرب تاريخ الا ما يشين
إرسال تعليق