الأربعاء، 13 سبتمبر 2006

فيلم عن حسن البنا يثير جدلاً


أكد علي أبوشادي رئيس هيئة الرقابة علي المصنفات الفنية المصرية أن وجود فيلم لحسن البنا ليس موقوفاً على موافقة الرقابة فقط، مشيراً إلي ضرورة أن توافق الجهات الأمنية التي سيكون لها رأي بعد ذلك. وقال: من جانبنا نحن موافقون على الفيلم، ولكن تبقي الموافقة الأمنية شرطاً لإجازة الفيلم.ونفي أبوشادي أن تكون لدي هيئة الرقابة أي حسابات سياسية تجاه فيلم البنا.
حيث افصح النائب محسن راضي مؤخرا عن رغبته خلال العام الجارى في إنتاج فيلم عن قصه حياة حسن البنا مؤسس جماعه الإخوان المسلمين وذلك بمناسبة مرور ١٠٠ عام على مولد البنا، بعد أن تمكن من إقناع أسرته، وأضاف بأنه أمضي قرابة ٥ سنوات في تجهيز مادة الفيلم، مشيرا إلى لقاءات أجراها مع معظم أفراد أسرة الإمام، والأماكن التي كان يتردد عليها ووثائقه الخطية ، وقد حدد راضي 3 محاور ركز عليها في الإعداد للفيلم، شخصية البنا كشخصية "مصرية وطنية ربانية عالمية منذ الصغر"، وأنه مجدد القرن العشرين بلا منازع أو منافس بشهادة الأعداء والأصدقاء"، والثاني أن "حركة الإخوان ولادة حتمية طبيعية لعودة الخلافة للأمة الإسلامية"، أما المحور الثالث فينفي فكرة العنف عن الجماعة، وأنها دعوة إصلاحية، وأن استخدام العنف في يوم من الأيام سيكون خروجاً عن فكر الجماعة

فيما كشف أبو شادى عن موافقة الرقابة المبدئية علي إجازة الفيلم ، الذي تعتزم أسرته تقديمه كعمل سينمائي بالتعاون مع بعض الجهات الفنية، وأضاف أبو شادى قائلاً إن محسن راضي النائب الإخواني طلب من هيئة الرقابة - خلال لقائي به، وبتكليف من أسرة حسن البنا - الموافقة علي فيلم البنا، فأخبرته أن الهيئة توافق "مبدئياً"، علي إجازة الفيلم، شريطة عدم تكريس فكرة الاغتيالات التي تقول بعض كتب التاريخ الحديث إن جماعة الإخوان قامت بها، في السيناريو الخاص بالفيلم، مشيراً إلي أن الرقابة ستوافق علي مشهد اغتيال حسن البنا نفسه، بحسب تقرير كتبه الصحفى أحمد الخطيب في صحيفة المصري اليوم الثلاثاء 12-9-2006. .

ليست هناك تعليقات: