أما اولى المفاجئات بحسب تصريحه والتي سوف تشهدها الدورة البرلمانية القادمة التي ستبدأ في أوائل نوفمبر فهى تتمثل في ترشيحه رئيسًا لمجلس الشعب في مواجهة مرشح الحزب الوطني ، وقال في تصريح لـلعديد من الجرائد المستقلة إن ترشيحه لهذا الموقع الرفيع يأتي استجابة لمطالب عدد من نواب "الوطني" الرافضين لسياسته التي كانت وراء ضياع هيبة المجلس رقابيًا وتشريعيًا وتطويع كافة أدواته لخدمة السلطة والحزب وكوادره بعيدًا عن مصالح الشعب ( لاحظ الوتر الذى يعزف عليه) ، وأشار إلى أنه يخوض هذه المعركة اعتمادًا على من وصفهم بشرفاء الحزب الوطني ونواب المعارضة و"الإخوان" والمستقلين الذين يؤمنون بكلام الرئيس مبارك بضرورة التغير.
أما المفاجأة الثانية فهى أن الدورة البرلمانية القادمة ستشهد فتح ملفات مجموعة الخمسين من نواب الحزب الوطني الذين يأتمرون بأوامر قيادة حزبية برلمانية نتيجة تلقيهم دعما ماليًا شهريًا منها، وقال السادات إن أسماء هؤلاء النواب لدينا وسوف نكشف أمام الرأي العام عن "الخائنين" للشعب المصري من أجل تلك القيادة التي احتكرت البلاد ووصل أمر مخططاتها إلى الرئيس مبارك من خلال مذكرة رسمية تقدم بها عدد من أعضاء الحزب الوطني.
بالذمة حد عاقل شاف دجل اكتر من كده ، ولسه ياما هنشوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق