
البيانات منقولة من مقال الكاتب الكبير فهمى هويدى مع الأخذ فى الإعتبار ان الكتابه باللون الإزرق من اضافاتى وليست موجدوه فى اصل المقال
فيما يلى وضع بعض الساسه العظام وكبار المسئولين الغربيين وحتى الأسيويين منقوله من الصحف ببلادهم
ومواقع الإنترنت المتاحه للعامه وستدهش من الدقه فى الحصر وستدهش من صرامه ضرورة الإعلان عن كل مليم تقاضاه او يملكه المسئول قبل وبعد التولى
الوضع المالي للرئيس الفرنسي جاك شيراك, نقلا عن الصحف الفرنسية تبين أن ثروة الرجل لاتتجاوز1.6 مليون دولار مفرداتها كما يلي:ـ
شقة في باريس مساحتها 114 مترا مربعا تملكها في عام 1982، وقدرت قيمتها بـ400ألف دولار، وقصر في ساران بوسط بفرنسا اشتراه في عام 69 وقدر ثمنه بمبلغ 240 ألف دولار، ومنزل ريفي في كوريز ورثته زوجته عام 73 ثمنه الآن نحو 80 ألف دولار، ويملك الزوجان قطع أثاث وتحفا فنية قدرت شركات التأمين قيمتها بما يعادل150 ألف دولار.
أما رصيد الرئيس شيراك في البنك فهو 69 ألف دولار، ولزوجته رصيدها الخاص وقيمته 37 ألف دولار، وآخر مبلغ دفعه الرئيس شيراك للضرائب عن تلك الثروة هو فقط 2741 دولارا ( تخيل نسبة الضريبه المفروضه على كل هذه المبالغ وقارن بينها وبين عندنا وذبح الضرائب ، كما لا يفوتك ان تقارن بين مستوى الضمانات الإجتماعيه والذى يكون تمويلها الأساسى من دافعى الضرائب عندهم والمستوى عندنا ).
الأجور السنوية التي يتقاضها رؤساء الولايات المتحدة منذ أن انشئ أول برلمان فيها عام1789 وحتي الآن وهى متاحه فى مواقع الأنتر نت ومنها المقتطفات التالية:
أول رئيس أمريكي جورج واشنطن كان راتبه السنوي25 ألف دولار(531 ألفا بالسعر الحالي)، ولأنه كان ثريا فقد اعتذر عن عدم قبوله الراتب،كما أن الرئيس كيندي فعلها أيضا, لكنه تبرع براتبه للجمعيات الخيرية.
أما الرئيس الحالي جورج بوش فإن راتبه السنوي441 ألف دولار، ولكنه في العام الماضي حقق دخلا يعادل ضعف راتبه أي800 ألف دولار من ممتلكاته الخاصة.
أما أرباح نائبه ديك تشيني عن ممتلكاته الخاصة فقد تجاوزت أرباح الرئيس, حيث حقق مليون دولار في نفس السنة
مصروفات الملكة اليزابيث عن العام 2003 بحسب الماصدر الصحفية البريطانية بالجنية الأسترلينى والتي كانت علي النحو التالي:
الهواتف: 774 ألف جنيه استرليني( زيادة12% علي العام السابق) ـ الكهرباء:330 ألف جنيه( زيادة2 في المائة) ـ الغاز:309 آلاف جنيه( نقص7 في المائة) ـ المياه:246 ألف جنيه( نقص7 في المائة):ـ التغذية:534 ألف جنيه( زيادة7.5 في المائة) ـ لوازم المائدة: ألف جنيه( نقص90 في المائة). ـ حفلات الحديقة:442 ألف جنيه ـ صيانة المركبات الملكية:41 ألف جنيه( زيادة8 في المائة)ـ العناية المنزلية:221 ألف جنيه( نقص7.5 في المائة) ـ الأدوات الكتابية والطباعة:165 ألف جنيه( زيادة12 في المائة)ـ تأثيث وتصليحات:142 ألف جنيه( زيادة22 في المائة) ـ اعمال الكومبيوتر وتكنولوجيا المعلومات:182 ألف جنيه( زيادة435 في المائة) ـ أزياء وملابس:85 ألف جنيه( زيادة1 في المائة) لاحظ أنها أقل نسبة زيادة ـ زهور:24 ألف جنيه( زيادة25 في المائة) ـ هدايا رسمية:27 ألف جنيه( زيادة92 في المائة). ( يلفتنا هنا الدقه المتناهيه فى معلومية بنود الأنفاق مع مقارنتها الدائم بما سبق ومعرفه الزياده والنقص)
من خلال الموقع الخاص بوكالة البلاط الإمبراطوري الياباني علي شبكة الإنترنت يستطيع أي شخص ان يتعرف علي موارد وأوجه انفاق كل واحد من افراد الأسر العريقة التي تحكم البلاد منذ ثلاثة آلاف سنة. ذلك الي جانب سيرته الذاتية وانشطته واهتماماته المختلفة.
يشير الموقع إلي أن مصروفات العائلة في ميزانية 2006 قدرت بمبلغ 10,66 مليار ين ، وهو مبلغ يقل عن 100 مليون دولار، وهذه الميزانية تتوزع علي بندين كما يلى
البند الأول الإنفاق المباشر علي افراد العائلة وقد خصص له 273,6 مليون ين ، تعادل اقل من2,50 مليون دولار بواقع 30,5 مليون ين لكل فرد تعادل300 الف دولار في السنة.
البند الثاني يخص مصروفات العاملين في الوكالة الامبراطورية اليابانية ، والميزانية الخاصة بالاحتفالات والاستقبالات والمهمات الخارجية والداخلية التي يقوم بها افراد الأسرة من الإمبراطور إلي زوجته وأولاده واحفاده.
وأي انفاق يتجاوز هذه الحدود لا يتم الا بموافقة البرلمان، وهو ماحدث قبل عامين، حين توفي الامير تاكامارو ابن عم الامبراطور ولم يكن في الميزانية رصيد يمكن الإنفاق منه علي جنازته فاجتمع البرلمان في ذات اليوم لهذا الغرض ونشرت صحف اليوم التالي خبر الوفاة والي جانبه قيمة المصروفات التي تقررت للجنازة!!!!!! ( قارن بين هذا الموقف وبين لافتات التأييد والإشاده والمباركه والتعازى والتهانى عندنا بمناسبة وبدون مناسبة والتى تنفق من المال العام بلا حساب او عتاب)
ومن اليابان الى كوريا الجنوبيه حيث نشرت صحيفة جونج انج التي تصدر في العاصمة سيئول تقريرا عن ثروة الرئيس روه موهيون بعد ثلاثة اعوام من توليه السلطة عرف الجميع منه ان القيمة الاجمالية لممتلكاته هو واسرته في عام 2003 كانت 468 مليون ون تعادل اقل من نصف مليون دولار وفي فبراير من العام الحالي اصبحت قيمة ثروته هو واسرته 820 مليون ون، اي اقل من 900 الف دولار.
وارجعت الصحيفة السبب الي زيادة ثروة الرئيس الكوري خلال السنوات الثلاث الي أمرين أولهما ما استطاع ان يوفره من عائد وظيفته الشهري وثانيهما أنه استثمر بعض امواله في البورصة وحقق من وراء ذلك ربحا مجزيا بلغت قيمته 94 مليون ون تعادل نحو97 الف دولار
يكفى هذا ولا داعى لأمثله من عندنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق